بحضور 350 طبيبًا.. أساتذة الأطفال يقدمون روشتة للتوعية بالأمراض المزمنة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الكونسلتو
أقامت شركة سانوفي للأدوية دائرة للنقاش الإعلامي تحت شعار "أكاديمية سانوفى الطبية للطفل"، على هامش المؤتمر التعليمي الطبي المستمر، تناولت أمراض الأطفال المتعددة وكيفية الوقاية منها، كما تطرق النقاش لبعض الأمراض الوراثية وأهمية الكشف المبكر ومرض السكري لدى الأطفال، وذلك بحضور أكثر من 350 طبيب في مختلف التخصصات.
أكد الدكتور حامد الخياط، أستاذ طب الأطفال بكلية طب جامعة عين شمس، على أهمية التطعيمات للوقاية من الالتهاب السحائي البكتيرى للأطفال أقل من عامين، والذى يؤدى إلى وفاة 5% إلى 15% على مستوى العالم.
وأوضح الخياط، خلال كلمته، أن الأطفال الناجين من الالتهاب السحائى قد يعانون من آثار دائمة تؤدى لأنواع من العجز وقد تصل نسبة المضاعافات الخطيرة طويلة المدى تصل إلى %9 من الناجين وقد تؤدى إلى البتر، وفقدان السمع، وعجز النمو العصبى، والتشنجات وصعوبة في التعليم.
وقالت الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الأطفال بكلية طب جامعة عين شمس، إن التعايش الآمن مع السكري من النوع الأول في الأطفال لا يتحقق إلا بالغذاء الصحي المتوازن، والتثقيب الطبى الدائم، والتحليل اليومي المستمر والدعم النفسي.
وأضافت سالم، أن هناك برامج تدعم نمو الطفل وتعمل على اندماجه في المجتمع مثل برنامج "كيذز" لتوعية الأطفال والآباء والمدرسين بالمدارس في الفيوم والمرج، وأيضًا "ستار كيذز" التي تدعمه شركة سانوفى منذ أكثر من 8 سنوات.
من جانبها قالت الدكتورة عزة عبد الجواد طنطاوى، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم والأورام بجامعة عين شمس، إن مرض الجوشيه هو مرض وراثي نادر يصيب الدم والكبد والطحال والعظام وغيرها من الأعضاء قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تشخيصه مبكرًا.
وأضافت طنطاوي، أنه غالبًا ما يتأخر التشخيص لسنوات عديدة بسبب قلة الوعي بالمرض يمكن أن يعتمد التشخيص الأولي على وجود طحال متضخم بالإضافة إلى الأنيميا ونقص الصفائح الدموية وزيادة الوعي والتشخيص المبكر قد يسمحان ببدء العلاج المناسب لتقليل أعراض المرض ومنع تطور المضاعفات التي لا رجعة فيها.
وقال الدكتور جمال سامي، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس، إن حساسية الأنف تظهر عادة في مراحل الطفولة المبكرة نتيجة لتفاعل غشاء الأنف المخاطي مع بعض مسببات الحساسية في الأماكن المفتوحة، وعادة عند الأطفال فوق سن 4 إلى 6 سنوات.
وأضاف سامي، أنه بالنسبة لمسببات الحساسية في الأماكن المغلقة فعادة تظهر من سن أصغر – أقل من عامين – ويعتبر عث الغبار والحيوانات الأليفة والعفن من أهم مسببات الحساسية في الأماكن المغلقة.
وأكد سامي، أن الأطفال الذين يعانون من أمراض الحساسية الأخرى (مثل الأكزيما والحساسية الغذائية والربو) هم أكثر عُرضة للإصابة بحساسية الأنف، أي حوالي 8 من كل 10 أطفال يعانون من الربو يعانون من التهاب الأنف التحسسي، لافتًا إلى أن لهؤلاء الأطفال مسببات الحساسية هي سبب شائع لنوبات الربو.
ومن ناحيتها قالت كريستيل صغبيينى، مديرعام شركة سانوفي مصر والسودان، إن دعم وحماية صحة الأجيال المقبلة للتمتع بحياة أفضل يعد من أهم أولوياتنا في مصر حيث نضع على عاتقنا مسؤولية حماية حياة أطفالنا وتمكينهم، لأن الطفل هو مستقبل الوطن.
وأضافت صغبيينى، أنه منذ أكثر من نصف قرن ونعمل كشريك في الرعاية الصحية وتجسد ذلك في برامج عدة علي مر السنوات الماضية من خلال برامج تدريب للأطباء والتوعية بالصحة العامة والكشف المبكر عن الأمراض مثل مرض السكري.
فيديو قد يعجبك: