علماء يكتشفون رابطًا بين شدة البرد والبكتيريا الموجودة بالأنف

كتبت- ياسمين الصاوي

كشف مجموعة من الباحثين، في دراسة نشرتها مجلة "Scientific Reports"، أن هناك علاقة بين نوع وشدة أعراض البرد والبكتيريا التي تعيش داخل الأنف.

وذكر القائمون على الدراسة، أن الأشخاص الذين تحتوي أنوفهم على كمية كبيرة من البكتيريا العنقودية لديهم أعراض أنفية حادة مقارنة بأولئك الذين يعانون من البرد ولديهم كمية أقل من العنقوديات.

ووجد الباحثون أن البكتيريا الموجودة بأنف المتطوعين تندرج تحت 6 أنماط مختلفة من الميكروبات الأنفية، وترتبط هذه الأنماط باختلافات في شدة الأعراض، كما أن تراكيب الميكروبات يرتبط بكمية فيروسات البرد الموجودة بالجسم

وأوضح الباحثون أن الميكروبات التي تعيش في الأنف لا تسبب البرد، حيث يأتي البرد نتيجة الفيروسات الخاصة به، لافتين الانتباه إلى عدم القدرة على الإقرار بأن هذه الميكروبات مسؤولة عن شدة الأعراض، فيحتاج الأمر إلى مزيد من الأبحاث.

وقال رونالد تورنير، مؤلف الدراسة: "ما نقوله فقط أن هناك رابطاً، لذا فمن المحتمل تمامًا أن تكون الحقيقة أن بكتيريا العنقوديات في الأنف والأعراض الزائدة لا يرتبطان بشكل مباشر".

واختبر الباحثون 152 دراسة للميكروبات الأنفية للمشاركين بالدراسة قبل وبعد تعرضهم لفيروسات البرد، مستبعدين احتمالية أن تغير الفيروسات أو المرض من تراكيب الميكروبات.

وأراد الباحثون معرفة إن كان إعطاء المشاركين البروبيوتيك (بكتيريا مفيدة) يمكن أن يحسن أعراض البرد أو يؤثر على تراكيب الميكروبات الأنفية، وبعد شرب المشاركين البروبيوتيك، تبين أنه ليس فقط لا يؤثر على ميكروبات الأنف، لكنه لا يؤثر أيضاً على ميكروبات المعدة.