أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العقاقير المخدرة يمكن أن تعالج هذه المشكلات

02:11 م الجمعة 10 أغسطس 2018

2018_3_12_16_58_42_767

كتبت- ياسمين الصاوي

تحمل العقاقير المخدرة تأثيرات سلبية تؤدي إلى الإدمان، إلا أن مجموعة من الباحثين طرحوا إمكانية استخدامها في التعامل مع بعض الحالات الصحية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.

تعاون الباحثون من معهد لوس أنجلوس لأبحاث الطب الحيوي في كاليفورنيا، وجامعة لورانس في سودبيري بكندا، وجامعة بالو ألتو بكاليفورنيا لإعداد دراسة، أُعلنت نتائجها في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للطب النفسي.

وقالت كريستينا مالجالهايس، الأستاذ بجامعة أليانت الدولية في لوس أنجلوس بكاليفورنيا ورئيس الندوة: "من الممكن أن تعمل بعض الأدوية المخدرة مثل MDMA و psilocybin و ayahuasca على تحسين أعراض القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وذلك بالتزامن مع العلاج النفسي".

وأضافت مالجالهايس: "يحتاج الأمر إلى مزيد من الأبحاث والمناقشات لفهم الفوائد المحتملة لهذه الأدوية، وليتمكن الأطباء النفسيين من محاولة إدارة القضايا السريرية والأخلاقية والثقافية المرتبطة باستخدامها".

وتؤكد نتائج الدراسة، التي تم إعلانها بالمؤتمر، أن هناك بعض الأدلة حول قدرة دواء MDMA على علاج القلق لدى البالغين المصابين بالتوحد، وذلك بالتزامن مع العلاج النفسي، حيث وافق 12 مشاركا من مرضى التوحد الذين يعانون من القلق الاجتماعي المعتدل والحاد على تناول عقارين من MDMA بانتظام، وتبين تحسن الأعراض لديهم على المدى الطويل، واستمر ذلك لعدة شهور أو سنوات.

وذكر القائمون على الدراسة، أن استخدام الأدوية النفسية يزيد من الجانب الروحي للمرضى، ويحسن التوازن العاطفي، ويقلل من القلق والاكتئاب واضطرابات الطعام أيضاً، فضلاً عن دور العقاقير المخدرة في توفير مستوى من الراحة لدى المصابين بالسرطان، وهو ما ظهر على 13 مشاركاً انخفضت لديهم معدلات الخوف من الموت والضغط.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية