باحثون يكتشفون علاجاً جديداً للسرطانات الوراثية النادرة

كتبت- ياسمين الصاوي

اكتشف علماء بمركز «Yale» للسرطان طريقة جديدة لعلاج نوعين من السرطانات الوراثية النادرة، وهما: «الورم العضلي الأملس وسرطان الخلية الكلوية HLRCC» و«ورم جنيب العقدة العصبية»، واللذان يعززان خطر الإصابة بالأورام الحميدة أو الخبيثة.

وقال بيتر جلازر، رئيس قسم الأشعة العلاجية بالمركز والمؤلف المشارك بالدراسة، إن هذه الأورام يمكن علاجها باستخدام نوع جديد من الدواء، يطلق عليه «مثبطات PARP».

وصُممت «مثبطات PARP» لقتل الخلايا السرطانية التي فقدت بالفعل جزءاً من قدرتها على إصلاح الحمض النووي، وبالتالي تستهدف المثبطات القضاء على قدرتها تماماً في إصلاح الحمض النووي، للتمكن من قتل الخلية، كما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على 3 أنواع من هذه الأدوية لعلاج سرطان الثدي والمبيض وأنواع أخرى من السرطانات ذات الطفرات في جيناتBRCA.

من جانب أخر، أشار تحليل عينة من هذه الأورام إلى عيوب في إصلاح الحمض النووي، وأجرى الباحثون تجارب على أنواع متعددة من الخلايا البشرية التي تحوي نموذجين للمتلازمتين الوراثيتين من السرطان، وأثبتت النتائج أن العملية الأيضية يمكن أن تقمع مسار إعادة التركيب المتماثل، وترك الخلايا حساسة لمثبطات PARP.

وذكر جلازر: «تفتح نتائجنا التي تربط بين العملية الأيضية وإصلاح الحمض النووي في هذه الأنواع من السرطانات، مساحة أمام الأبحاث، وتعطي مثال أخر على أهمية إصلاح الحمض النووي في تشكيل السرطان وعلاجه».