ألوان الخضروات والفواكه تحافظ على صحة الرئة

كتبت- ياسمين الصاوي

كشفت دراسة جديدة، أُعلنت نتائجها في المؤتمر الدولي للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر المنعقد في سان دييغو بكاليفورنيا، أن الصبغات ذات المركبات الكيميائية الطبيعية الموجودة في النباتات، مثل الخضراوات والفواكه، يمكن أن تساعد على تأخير خطر الإصابة بضعف وظيفة الرئة عند التقدم في العمر.

وذكرت الدراسة، أن صبغة الانثوسيانين تحديدا تقوم بهذه الوظيفة، حيث تعمل على تقليل المخاط والالتهابات لدى الحيوانات المصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

وفحص الباحثون البيانات المتاحة والصادرة من المسح الصحي التنفسي الثاني والثالث للاتحاد الأوروبي، والذي أجري في الفترة من 2002 حتى 2012، حيث تناولوا بيانات 463 شخص بالغ من النرويج وانجلترا، ممن تصل أعمارهم 44 عاما، والذين شاركوا في اختبار التنفس ببداية الدراسة وأوقات المتابعة المختلفة.

وأجاب المشاركون أسئلة متعلقة بنظامهم الغذائي، واستطاعوا تقسيمهم لـ 4 مجموعات بناءًا على استهلاكهم لصبغة الانثوسيانين، وتبين أن الاستهلاك الأكبر لهذه الصبغة تأخر لديهم ضعف 3 أجزاء بالرئة مع تقدمهم في السن مقارنة بمن استهلكوا كميات أقل.

من جانب أخر، تناول الباحثون فوائد استهلاك الانثوسيانين لدى المدخنين والذين لم يتناولوا السجائر نهائياً، ووجدوا أن المدخنين لا يستفيدوا من هذه الصبغات الطبيعية.

وقالت فانيسا جارسيا لارسن، الأستاذ المساعد في قسم التغذية البشرية في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة في بالتيمور: «تعتقد دراستنا أن الجميع يمكن أن يستفيد من استهلاك الكثير من الفواكه الغنية بالصبغات مثل التوت البري، وتحديدا المقلعين عن التدخين وغير المدخنين تماما، في حين يعد الإقلاع أفضل شيء يمكن أن يفعله المدخنون لحماية صحتهم».