ماذا يفعل التدخين بالمراهقين؟

كتبت- رغدة مرزوق

أجرى فريق من الباحثين دراستين كشفوا عن زيادة خطر الإصابة بالذهان عند مدخنين الماريجوانا والتبغ.

ووجد البحث رابطًا بين تدخين التبغ والماريجوانا والإصابة بالذهان خاصة المرتبط بالفصام، ونشرت الدراسة التي أُجريت على التبغ في مجلة «Acta Psychiatrica Scandinavica».

حلل الباحثون بيانات 6081 شخص وُلدوا في 1986 وكانت تتراوح أعمارهم في ذلك الوقت بين 15: 16 عامًا، وطُلب منهم أن يجاوبوا على استبيان حول مرورهم بتجارب ذهانية من قبل، وإذا كانوا يستخدموا المخدرات أو الكحوليات أم لا، وتم متابعتهم حتى أصبح سنهم 30 عامًا.

واكتشف فريق البحث أن التدخين اليومي أو الثقيل يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالذهان، فمن دخنوا 10 سجائر أو أكثر يوميًا كانوا أكثر عرضة للمعاناة من الذهان مقارنة بمن لا يدخنوا، بالإضافة إلى أن من دخنوا قبل عمر الـ13 لديهم أيضًا زيادة في خطر إصابتهم بالذهان.

واعتمادًا على النتائج، يقول «جوكو ميتونين»، أحد الباحثين بالدراسة، إن تجنب التدخين في سن المراهقة لديه آثار إيجابية على الصحة العقلية بشكل كبير في وقت لاحق من حياة الشخص.