هل هناك علاقة بين «الجينات» والإصابة بالأرق؟
كتبت-رغدو مرزوق
اكتشف فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا بقيادة الباحث «موراي ستين» جينات معينة يمكن أن تجعل الإنسان أكثر عرضة للأرق، وأنها ربما تكون مرتبطة باضطرابات الصحة العقلية ومشكلات الأيض.
وفقًا لموقع «Medical News Today» تشمل أسباب الأرق الشائعة الضغط، أنماط العمل غير الطبيعية، الخمول، ومع ذلك تعتقد الدراسة الجديدة أن الجينات تلعب دورًا في ذلك أيضا.
حلل الباحثون عينات حمض نووي لأكثر من 33,000 شخص، وتم مقارنتهم ببيانات من دراستين سابقتين تضمنت معلومات وراثية من البنك الحيوي بالمملكة المتحدة الذي يشمل قاعدة بيانات صحية لنحو 500,000 شخص، وحدد «ستين» وفريق البحث متغيرات جينية معينة موجودة بكروموسوم 7 تسمى «q11.22» وترتبط بخطر الإصابة بالأرق.
وقال إن العديد من المتغيرات الجينية المعروفة بالفعل بارتباطها بالنوم وإيقاعات الساعة البيولوجية ترتبط بشكل كبير باضطراب الاكتئاب ومرض السكر من النوع الثاني.
ولاحظ الباحثون أن الأرق غالبًا ما يحدث مع الاكتئاب وبعض اضطرابات الصحة العقلية، وأن اضطراب النوم ارتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني.
واستنتج «ستين» وزملائه أن تلك الأماكن المرتبطة بالأرق ربما تساهم في المخاطر الجينية الكامنة وراء مجموعة من المشكلات الصحية بما في ذلك الاضطرابات النفسية والأمراض الأيضية.
فيديو قد يعجبك: