بالأرقام.. هل ستنخفض معدلات ختان الإناث بحلول 2030؟

كتبت- ياسمين الصاوي

تصميم- مايكل عادل

تحذيرات وحملات وإحصائيات تشنها جميع الجهات المعنية كل عام للقضاء على ظاهرة ختان الإناث والحد من جريمة تضر بصحة المرأة الجسدية والنفسية تحت مسمى «العفة وصون العرض».

أعلنت منظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، خلال قمة التنمية المستدامة، عن وضع هدف عالمي للتخلص تمامًا من هذا الظاهرة بحلول عام 2030، لكن هل ينجحا في تحقيق ذلك؟

 كشف تقرير منظمة اليونيسيف حول البلدان الأعلى في ختان الإناث، تراجع المعدلات في مصر لتصل إلى 70% عام 2015، بعد أن وصلت 97% عام 1985، كما شغلت مصر المرتبة السادسة في الفترة بين عامي 2004 حتى 2015، بنسبة 87%، من حيث عدد الفتيات (عمر 15- 49 عامًا) اللواتي تعرضن للختان.

وكشف المسح الذي أجراه المجلس القومي للسكان في الفترة بين عامي 2005 حتى 2014، تراجع ختان الإناث بنسبة 6% في الفئة من 15-49 عام، وانخفض بنسبة 13% بين الفتيات بعمر (15- 17 عامًا)، وتحديدًا في الفترة بين عامي 2008 حتى 2014، في حين كانت نسبة المختونات 74% عام 2008، بينما بلغت 96% عام 2005.

 وحول المسح الصحي السكاني الذي أجرته وزارة الصحة 2015\ 2016، فشهدت معدلات الفتيات المتراوح أعمارهن 15 إلى 17 عامًا انخفاضًا في الختان، وبلغ عدد المختونات 61%، بينما وصلت النسبة إلى 92% بين السيدات من عمر 15 حتى 49 عامًا.

وعلى مستوى الدول الأفريقية، شغلت المرتبة الثالثة بنسبة 91% بعد الصومال وجيبوتي عام 2015، حسب تقرير اليونسكو، في حين أعلنت اليونسيف أن هناك 27.2 مليون فتاة في مصر تعرضت للختان.

وفي تقرير نشرته اليونيسيف منذ عامين، معيدة تحديثه في يناير 2018 على موقعها الرسمي، بلغ عدد الفتيات من عمر 15-49 عامًا اللواتي يعتقدن أن الختان لابد أن ينتهي تمامًا حوالي 38%، بعد أن تصدرت تنزانيا وتوغو وغانا وكينيا وبوركينا فاسو والعراق وبنين والكاميرون وأوغندا والنيجر وأريتريا وكوت ديفوار وغينيا بياسيو واثيوبيا واليمن والنيجر وليبريا وموريتانيا والسودان وجيبوتي وتشاد.

وانخفضت نسبة الختان بالدول الأفريقية بشكل ملحوظ، حيث بلغت 50% عام 1985، و48% عام 1990، و47% عام 2000، و43% عام 2005، و40% عام 2010، حتى بلغت الآن 35% فقط.