أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جدل حول "البروبيوتيك".. هل بكتيريا الأمعاء النافعة مفيدة حقا؟

04:57 م الأحد 28 أكتوبر 2018

23-2 (1)

كتبت – أميرة عبد الرازق

يقول العلماء إن مركبات البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة قد لا تكون دائما مفيدة لصحة الإنسان، خصوصا للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

وتعتبر مركبات البرويوتيك نوع من البكتيريا النافعة التي يعتقد العلماء أنها تعزز صحة الأمعاء وتعالج بعض أمراض الجلد وتهدئ من متلازمة القولون العصبي، بحسب موقع "The Independent " البريطاني.

ولكن الخبراء يحذرون الآن من بعض الحملات الدعائية التي تروج لمنتجات البروبيوتيك، ويقولون إنها ليست مفيدة دائما لكل الناس، وأنها قد تسبب العدوى للأشخاص الذين يعانون ضعف جهاز المناعة، وفقا للمقال الذي نشر في "JAMA Internal Medicine".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن البروبيوتيك كائنات دقيقة موجودة بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الزبادي والجبن ومخلل الملفوف، والتي عندما يتناولها الفرد بكمية كافية تضيف له مزيد من الفوائد الصحية.

وتساعد البروبيوتك على تحسين صحة الجهاز الهضمي والحماية من الانتفاخ، وفقا لهيئة الخدمات الصحية بإنجلترا؛ بالإضافة إلى تحسين اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي والإمساك.

ويقول اختصاصي التغذية "نيقولا لودلام راين" إن: "البروتبيوتيك تعمل على الحماية من أمراض الشتاء، فهي تعزز جهاز المناعة".

وتضيف خبيرة التغذية "هارلي ستريت ريانون لامبرت" أنها تساعد في علاج بعض الأمراض مثل الإكزيما والضغط العصبي.

ورغم ذلك لا يمكن لشخص التأكد من أن المكملات الغذائية التي يتناولها تحتوي على الكمية المناسبة من البكتيريا التي يحتاجها لعلاج المرض الذي يشكو منه.

ووفقا لهيئة الخدمات الصحية بانجلترا، فإن بعض المنتجات التي تدعي احتوائها على البروبيوتيك، قد لا تحتوي بالفعل على المركبات المكتوبة على الملصقات.

وعن الأمراض الكثيرة التي يقول الخبراء أن مركبات البروبيوتيك تعالجها، تقول هيئة الخدمات الصحية بانجلترا، إنه ليس هناك دليل على ذلك، وأن الدراسات التي أجريت في هذا المجال دراسات صغيرة جدا أو منخفضة الجودة.


فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية