أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"Sharm Derma" يقود حملة تشجع على فهم أفضل لمرض الصدفية

04:32 م الخميس 25 أكتوبر 2018

كتب - مصطفى عريشة:

سلطت شركة نوفارتس مصر، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمرضى الصدفية (تحت الإنشاء)، الضوء على أحد أهم الأمراض الجلدية المناعية وأكثرها انتشارًا على مستوى العالم، للمساعدة على تحسين حياة المرضى عن طريق تحفيز عامة الناس وأخصائيي الرعاية الصحية على الفهم الأفضل للمرض، وذلك خلال مؤتمر شرم ديرما "Sharm Derma" المنعقد في القاهرة، في الفترة من 24 حتى 27 أكتوبر، بالتزامن مع اليوم العالمي للصدفية.

وقال الدكتور عاصم فرج، رئيس مؤتمر شرم ديرما "Sharm Derma"، إن هذه النسخة من المؤتمر تعد بمثابة نقطة الانطلاق للعديد من المبادرات التي نخطط لها، بهدف رفع الوعي بمرض الصدفية واتخاذ خطوات جادة نحو تطوير رعاية المرضى من جوانب عدة، فعلى الرغم من انتشار مرض الصدفية.

وأضاف فرج، أن مرض الصدفية من أكثر أمراض الجلد المناعية التي يساء فهمها، وكثير من المرضى المصابين بالصدفية يعانون من القلق والإحراج والاكتئاب، كما يواجهون نوعًا من التفرقة الناجمة عن تخوف الآخرين من احتمال كون الصدفية مرضًا مُعديًا، وهدفنا هو تغيير هذه المفاهيم الخاطئة.

وأكدت الدكتورة مهيرة السيد، الرئيس السابق لقسم الأمراض الجلدية والتناسلية بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لمرضى الصدفية (تحت الإنشاء)، أن الصدفية مرض مناعي منتشر غير معد، يعاني منه 125 مليون شخص تقريبًا على مستوى العالم - حوالي 1 من كل 50 شخص بالغ.

وأضافت السيد، أن الصدفية ليست مشكلة تجميل بسيطة، ولكنها مرض مزمن مستديم، ينتج عن تكاثر خلايا الجلد بأكثر من عشرة أضعاف المعدل الطبيع، مع ظهور بقع حمراء قشرية مرتفعة تسبب الألم وعدم الراحة كما تسبب مشاكل نفسية أيضًا.

من جانبه، يقول الدكتور مجدي رجب، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بجامعة الإسكندرية، إنه بالنسبة للعديد من المرضى، تعتبر رحلة التشخيص طويلة ومرهقة، بما فيها من تجربة علاجات مختلفة للسيطرة على الأعراض. وقد أكدت جمعية الصحة العالمية أن الكثيرين يواجهون معاناةً، يمكن تجنبها، من مرض الصدفية، بسبب عدم دقة التشخيص أو تأخره، أو اتخاذ خيارات علاجية غير ملائمة، أو عدم الحصول على الرعاية اللازمة، أو وجود صعوبات نفسية فى التعامل مع المجتمع.

وعن أهداف العلاج، قال رجب: "الحصول على بشرة طبيعية هو هدف علاج الصدفية، ويعد الوصول إلى معدل استجابة على مؤشر شدة الصدفية (PASI) عند مستوى ٧٥ أو ٩٠ أو ١٠٠، مقياسًا هامًا لنجاح العلاج، وتشمل الخيارات العلاجية المتوفرة الكريمات الموضعية وحبوب تؤخذ عن طريق الفم والعلاج الضوئي، والعقاقير البيولوجية التي تعدّ أحدث أشكال العلاج وأكثرها فعالية".

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية