حرقة المعدة في الصباح- الأسباب والعلاج والوقاية

كتب- محمد أمين

يُعد ارتجاع المريء من الحالات الشائعة التي تحدث عندما يرتد حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يصل بين الحلق والمعدة، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل حرقة المعدة وألم في الصدر والغثيان.

ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب حرقة المعدة في الصباح والعلاج والوقاية، بحسب "Healthline".

اقرأ أيضًا: طبيب يحذرمن ضيق التنفس بعد الأكل: علامة على هذا المرض

حرقة المعدة في الصباح

أشارت دراسة نُشرت عام 2009 إلى أن قرابة 48.7% من مرضى الارتجاع المريئي يعانون من ارتجاع حمضي خلال أول 20 دقيقة بعد الاستيقاظ، ما أدى إلى صياغة مصطلح "ارتجاع المريء الصباحي".

أعراض ارتجاع المريء الصباحي

- إحساس بالحموضة أو حرقة في الصدر.

- طعم حامض في الحلق أو الفم.

- صعوبة في البلع أو الشعور بانسداد الطعام.

- غثيان.

- ألم في الصدر.

- سعال جاف.

- بحة في الصوت أو التهاب الحلق المستمر.

قد يهمك: الحموضة والغازات الصباحية- 5 نصائح للتخلص منهما

متى يجب زيارة الطبيب؟

تواصل مع الطبيب أو أخصائي الجهاز الهضمي في الحالات التالية:

- إذا كنت تستخدم أدوية الحموضة المتاحة دون وصفة طبية أكثر من مرتين في الأسبوع.

- إذا كانت الأعراض شديدة أو متكررة.

- إذا شعرت بألم في الصدر مصحوب بضيق في التنفس أو ألم في الذراع، فقد تكون هذه علامات لنوبة قلبية وتتطلب رعاية طبية طارئة.

خطوات لتقليل ارتجاع المريء الصباحي

- تجنب تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

- رفع الجزء العلوي من الجسم أثناء النوم من خلال رفع رأس السرير بمقدار 15 إلى 22 سم.

- الامتناع عن الأطعمة التي تُحفز الارتجاع مثل القهوة، الشوكولاتة، النعناع، البصل، والثوم.

العلاجات الدوائية المقترحة

- مثبطات مضخة البروتون (PPIs): تقلل من إنتاج الحمض وتُفضل قبل الإفطار بنحو 30 دقيقة.

- مضادات الحموضة: تُستخدم لتخفيف الألم بشكل فوري عن طريق معادلة الحمض.

- حاصرات مستقبلات الهيستامين-2: تساعد على تقليل إنتاج الحمض أيضًا.

عوامل الخطر

أنت أكثر عرضة للإصابة بارتجاع المريء في الحالات التالية:

- السمنة.

- التدخين.

- تناول الكحول.

- الإصابة بفتق في الحجاب الحاجز.

- تناول أدوية تُضعف عضلة المريء العاصرة السفلية

الغثيان وعسر الهضم في الصباح: هل هو دائمًا ارتجاع؟

- ليس بالضرورة، فقد يكون الغثيان الصباحي ناتجًا عن:

- القلق أو التوتر.

- انخفاض سكر الدم.

- التسمم الغذائي.

- الصداع أو الشقيقة.

- التهاب المعدة أو الأمعاء.

- الحمل.

- قرحة هضمية.

- شلل المعدة.

- الجوع أو التنقيط الأنفي الخلفي.