5 عادات خاطئة تقلل من تأثير رياضة المشي الصباحي

كتب: محمود رفعت

تعد رياضة المشي الصباحي من أفضل التمارين البدنية لتحسين صحة القلب وتعزيز النشاط اليومي، سواء للمبتدئين أو كبار السن، وهناك بعض السلوكيات الشائعة التي قد تقلل من فوائد هذا النشاط أو تتسبب بمضاعفات صحية غير مرغوبة.

نصائح مهمة لممارسي رياضة المشي الصباحي

وفي هذا الإطار، يستعرض موقع "الكونسلتو"، خلال السطور التالية أبرز الأخطاء التي يقع فيها الأشخاص أثناء ممارسة المشي، وتقلل من الفوائد الصحية، وفقا لما جاء في "تايمز أوف إنديا".

المشي بدون ترطيب

من الضروري شرب كمية مناسبة من الماء قبل بدء المشي، إذ يُعد الترطيب عنصرًا أساسيًا للحفاظ على الأداء البدني وتجنب الجفاف، خاصة في ساعات الصباح الأولى، وتجاهل شرب الماء قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق السريع أو الدوخة.

اقرأ أيضًا: هل يمكن للمشي أن يساعد في بناء العضلات؟

تجاهل الإحماء قبل البدء

البدء بالمشي دون إجراء تمارين إحماء بسيطة لها آثار جانبية خطيرة، فالعضلات في الصباح تكون أكثر تيبسًا، ما يزيد من خطر الإصابات مثل التواء المفاصل أو الإجهاد العضلي، ويجب القيام بتمارين إحماء خفيفة تستمر من 4 إلى 5 دقائق تشمل لف الكاحلين، ودوائر الورك، ورفع الكتفين، ولمس الأصابع.

تناول القهوة قبل المشي

رغم شعبية القهوة كمشروب صباحي، إلا أن شربها قبل المشي قد يضر أكثر مما ينفع، فالكافيين يعمل كمدر للبول، ما يزيد من خطر الجفاف، كما قد يتسبب في اضطرابات هضمية إذا تم تناوله على معدة فارغة، ويجب استبدال القهوة بكوب ماء أو شاي أعشاب قبل ممارسة الرياضة.

قد يهمك: دراسة تكشف مفاجأة بشأن المشي: قد يقلل من الإكتئاب لهذا السبب

تجاهل الحاجة إلى دخول الحمام

الانطلاق في المشي دون التوقف لدخول الحمام قد يؤدي إلى مشكلات صحية، أبرزها زيادة احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البولية، ويجب تلبية هذه الحاجة البيولوجية قبل البدء لتفادي أي إزعاج أو مضاعفات.

المشي على معدة فارغة

المشي على معدة فارغة قد يكون مفيدًا للبعض لكنه قد يُسبب دوارًا أو شعورًا بالتعب للآخرين، ويعتمد الأمر على طبيعة الجسم، يُفضل اختبار ما يناسبك تدريجيًا وتحت إشراف مختص إن لزم الأمر.

الفوائد المتعددة للمشي الصباحي

تعزيز صحة القلب والدورة الدموية.

دعم فقدان الوزن وزيادة قدرة التحمل.

تقوية جهاز المناعة وتحسين صحة الجهاز الهضمي.

المساهمة في إنتاج فيتامين "د" من خلال التعرض لأشعة الشمس.

تقليل التوتر وتحسين جودة النوم والوظائف الإدراكية.

رفع مستويات الطاقة وتحسين المزاج العام.