لو عندك استرواح صدري.. متى يكون ركوب الطائرة خطر عليك؟

كتب- محمود طايع:

يُعد الاسترواح الصدري او ما يعرف بانكماش الرئتين من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأشخاص، وهو تجمع غير طبيعي من الهواء أو الغازات داخل الغشاء البلوري المحيط بإحدى الرئتين، وقد يحذر الطبيب المصابين باسترواح الصدر من ممارسة بعض الأعمال تجنبًا لبعض المضاعفات الصحية، وفي هذا الشأن يتسائل البعض عن تأثير ركوب الطائرة على مرضى الاسترواح الصدري.

يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور تأثير ركوب الطائرة على مرضى الأسترواح الصدري، وذلك وفقًا لما ذكره الدكتور أحمد طارق استشاري جراحة القلب والصدر بجامعة عين شمس.

تأثير ركوب الطائرة على مرضى الاسترواح الصدري

قال "طارق" إن الاسترواح الصدري من الحالات الصحية المزعجة التي تصيب الكثير من الأشخاص، وبعد انتهاء العلاج قد يمنح الشخص من ممارسة بعض الأعمال مثل المنع من ركوب الطائرة أو ممارسة رياضة الغطس، وذلك لأن هذا قد يزيد من فرص عودة الإصابة بالاسترواح الصدري.

وتابع: أن منع ركوب الطائرة أو الغطس يكون لبعض الحالات الصحية الذين أصيبوا بالأسترواح الصدري التلقائي، والذي في الأغلب يكون حدث نتيجة التدخين، االمُتسبب في خلل وانفجار حويصلة هوائية بالرئة.

وأضاف "طارق" إن الأشخاص الذين أصيبو بأسترواح صدري نتيجة اصطدام برئة أو حادث معين أو نتيجة جرح للغشاء البلوري بالخطأ خلال عمل علاج الطبيعي للصدر، يسمح لهم بركوب الطائرة وممارسة رياضة الغطس، لأن ذلك من المُستبعد الإصابة بالاسترواح الصدري مرة أخرى.

أعراض الاسترواح الصدري

هناك عدة أعراض عند الإصابة بالأسترواح الصدري والتي من أهمها:

الشعور بألم مفاجئ في منطقة الصدر

ضيق في التنفس والاختناق.

علاج استرواح الصدر

الاسترواح الصدر البسيط قد يزول تلقائيًا دون تدخل طبي، وقد يشمل علاج استرواح الصدر إدخال إبرة أو أنبوبًا صدريًا بين الضلوع لتفريغ الهواء الزائد.