متى تختفي أعراض انسحاب الكافيين من الجسم؟

كتب - صابر نجاح:

يضطر بعض الأشخاص إلى التوقف عن تناول المشروبات المنبهة لأسباب مرضية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض انسحاب الكافيين من الجسم، فمتى تختفي؟

اقرأ أيضًا: مفيد أم مضر؟.. إليك ما يحدث بجسمك عند التوقف المفاجئ عن تناول القهوة

متى تزول أعراض انسحاب الكافيين؟

في هذا الصدد، قال الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، إن انسحاب الكافيين بالجسم يسبب مجموعة مزعجة من الأعراض، مثل الصداع وضعف التركيز وتقلب المزاج والشعور بالتعب والإمساك.

وأضاف حتة أن أعراض انسحاب الكافيين ليست دائمة، بل يزول أثرها بعد فترة من اعتياد الجسم على عدم تناول المشروبات المنبهة، مثل الشاي والقهوة.

قد يهمك: بخلاف الكافيين.. هل النيكوتين المتوفر بالشاي والقهوة يسبب الإدمان؟

وأوضح استشاري الطب العامة أن أعراض انسحاب الكافيين من الجسم عادةً ما تختفي بعد فترة تتراوح من أسبوع إلى 9 أيام، ومن ثم يستعيد الإنسان نشاطه وقدرته على التركيز وتستقر حالته المزاجية وتنتظم حركة أمعائه.

وأوصى بشرب كمية وفيرة من الماء على مدار اليوم، لأن نقص السوائل بالجسم يؤدي إلى زيادة حدة الصداع الناجم عن انسحاب الكافيين.

قد يهمك أيضًا: بدائل صحية للقهوة.. هذه المشروبات تخلصك من إدمان الكافيين

وأشار حتة إلى أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا، يتراوح بين 6 و8 ساعات، لأن السهر لساعات متأخرة ليلًا يتسبب في تفاقم أعراض انسحاب الكافيين.

وأكد استشاري الطب الوقائي أن قلة الحركة تؤدي إلى استمرار أعراض انسحاب الكافيين من الجسم لفترة أطول، موضحًا أن ممارسة التمارين الرياضية يوميًا أمر في غاية الأهمية للتغلب عليها.

واختتم حديثه بالإشارة إلى فعالية تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق، في التغلب على التقلب المزاجية المرتبطة بالتوقف عن تناول المشروبات المنبهة، لأنها تساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل الشعور بالتوتر والقلق وتخفيف الصداع وتحسين جودة النوم.

اقرأ أيضًا: مفعول القهوة- متى يبدأ وينتهي من الجسم؟