3 أطعمة تسبب اختناق طفلك.. احذريها

كتب: أحمد فوزي

يشكل تناول بعض الأطعمة خطراً كبيراً على صحة الأطفال، خاصة في سنواتهم الأولى، إذ يمكن أن يتسبب بعضها في حالات اختناق خطيرة نتيجة لصغر حجم مجرى الهواء لديهم، وعدم اكتمال مهارات المضغ والبلع.

ويستعرض "الكونسلتو"، في التقرير التالي، أكثر الأطعمة شيوعاً التي قد تؤدي إلى هذا الخطر للأطفال خاصة صغار السن ومن هم دون الخامسة، وذلك وفقًا لوزارة الصحة والشكان.

العنب

يحتل العنب المرتبة الثالثة بين الأطعمة المسببة للاختناق لدى الأطفال تحت سن الخامسة، إذ إن حجم حبّة العنب وشكلها الناعم يجعلها خطراً محتملاً، يمكن أن تسد مجرى الهواء بالكامل، ما يؤدي إلى إغلاقه وصعوبة إزالة الحبة.

اقرأ أيضًا: للرجال- فوائد يقدمها العنب لصحتك الجنسية

ويُصى بتقطيع العنب إلى أرباع قبل تقديمه للأطفال دون الخامسة، مع الحرص على مراقبة الطفل أثناء تناوله، كما يجب تجنب تقديم العنب للأطفال في أعمار صغيرة، حيث يكون منعكس البلع لديهم غير مكتمل.

الزبيب

رغم فوائده الغذائية، يُعد الزبيب من الأطعمة التي قد تسبب الاختناق للأطفال، خاصة إذا لم يكن الطفل قادراً على مضغه جيداً.

ويُصح بعدم تقديم الزبيب للأطفال الصغار دون استشارة الطبيب، لا سيما إذا كانوا يعانون من تأخر في نمو الأسنان أو صعوبات في حركة الفك.

وعند تقديم الزبيب، ينصح بتفريق الحبات وتجنب إعطائه للطفل أثناء التجول أو في السيارة. إضافة إلى ذلك، يحذر الأطباء من تأثير الزبيب على صحة الأسنان، إذ يلتصق بها ويزيد من خطر التسوس بسبب محتواه العالي من السكر.

قد يهمك: كيف يؤثر الزبيب على مرضى السكري؟

الفشار

الفشار، رغم كونه وجبة خفيفة مفضلة لدى الكثير من الأطفال، يشكل خطراً على الأطفال دون سن الرابعة بسبب صعوبة مضغه، مما قد يؤدي إلى الاختناقكما أن الفشار قد يسبب ردود فعل تحسسية مثل تورم الفم أو صعوبة التنفس، ما يتطلب التوقف الفوري عن تناوله واستشارة الطبيب.

يُذكر أن تناول الفشار المطهو في الميكروويف قد يرتبط بمشكلات صحية أخرى، مثل ما يُعرف بـ"رئة الفشار"، وهي حالة تنفسية نادرة تحدث نتيجة استنشاق المواد الكيميائية المستخدمة في النكهات.

إرشادات السلامة للأمهات

لحماية طفلك من مخاطر الاختناق، عليك اتباع هذه النصائح:

- تقطيع العنب إلى أرباع ومراقبة الطفل أثناء تناوله.

- تقديم الزبيب بحذر، مع مراعاة تفريق الحبات ومراقبة عملية المضغ.

- تجنب تقديم الفشار للأطفال تحت سن الرابعة أو ممن يعانون من حساسية غذائية.