أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل البرودة الشديدة تساعد على تحسين جودة النوم؟

04:49 م السبت 23 نوفمبر 2024

27_news_1728996054

كتب: أحمد فوزي

البرودة هي السر وراء الحصول على نوم عميق ومريح، وخفض درجة حرارة الجسم يساعد على الدخول في مرحلة النوم العميق بسهولة أكبر، فبينما تتسبب الحرارة المرتفعة في اضطراب النوم، فإن البرودة هي العامل المثالي لضمان نوم هادئ ومستمر طوال الليل.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كيف يمكن للبرودة أن تكون المفتاح للحصول على راحة نوم أفضل، موضحًا الفرق بين جودة النوم في الأجواء الحارة والبارة، وفقًا لموقع "ساينس آليرت".

النوم العميق

كشفت دراسة حديثة ،أن التعرض للبرودة الشديدة يسهم في تحسين جودة النوم وزيادة مدته، من خلال تأثيره الإيجابي على الحالة النفسية والجسدية.

وتبين تحسنًا ملحوظًا في جودة النوم، فضلاً عن زيادة مدة النوم وتحسن الحالة المزاجية وتقليل مستويات القلق، ولوحظت فوائد أكبر لدى النساء.

اقرأ أيضًا: طرق تحسين المزاج- 5 نصائح قد تساعدك - الكونسلتو

العلاقة بين درجة الحرارة والنوم العميق

وتعتبر أفضل درجة حرارة للنوم هي تلك التي تتراوح بين 15 و18 درجة مئوية، حيث تعد هذه البيئة الأكثر مثالية للنوم العميق والمستمر طوال الليل.

وفيما يتعلق بدرجة الحرارة المُثلى، كشف الخبراء أن الغرف التي تتراوح درجة حرارتها بين 16 درجة مئوية توفر أفضل بيئة للنوم، وعلى العكس، فإن درجات الحرارة المرتفعة أكثر أو المنخفضة جدا يمكن أن تعطل نوم الشخص وتؤثر سلبًا على راحته.

ويمر الجسم بتغييرات في درجة حرارته على مدار 24 ساعة، حيث تصل إلى ذروتها ثم تبدأ في الانخفاض طبيعيًا، مما يساعد الشخص على الشعور بالنعاس وتهيئة جسده للنوم في بيئة باردة، فيما يمنع الجو البارد، الجسم من أن يصبح دافئًا في منتصف الليل، ما يقلل من فرص الاستيقاظ غير المبرر ويعزز النوم المستمر.

قد يهمك: هتعجز بدري.. دراسة حديثة: قلة النوم تسرّع شيخوخة دماغك

الاستيقاظ بسبب البرد

ورغم الفوائد التي يقدمها الجو البارد للنوم، حذر الخبراء من أن درجة حرارة الغرفة إذا انخفضت عن 14درجة مئوية، فإن ذلك يعيق قدرة الجسم على الحفاظ على درجة حرارة النوم المثالية، ما يؤدي إلى الاستيقاظ بسبب البرد أو زيادة الحاجة إلى تغطية إضافية.

أما عن تأثير الطقس الحار، فإن درجات الحرارة المرتفعة تجلب شعورًا بالخمول أثناء النهار، لكنها لا توفر بيئة جيدة للنوم ليلاً، لذلك، ينصح الخبراء بتجنب القيلولة في الأوقات الحارة لضمان نوم هادئ ومريح ليلاً.

وفي فصل الشتاء، أشار الأطباء إلى أن قلة التعرض لأشعة الشمس تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، مما يجعلنا نشعر بالنعاس والتعب بشكل أكبر، خاصة في الأيام القصيرة التي تكثر فيها ساعات الظلام.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية