لماذا تشعر بالتعب بعد النوم العميق ليلًا؟

كتب- أحمد فوزي:

تؤثر العديد من العوامل، على قدرة الشخص على الاستيقاظ وهو يشعر بالانتعاش، رغم الحصول على عدد ساعات نوم كافية، ولكن في معظم الحالات، تكون عوامل نمط الحياة هي المسؤولة عن الإرهاق، مثل ضعف جودة النوم أو كميته، أو سوء إدارة التوتر.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، الأسباب التي تجعلك تحصل على قسط كافٍ من النوم ولكنك لا تزال تشعر بالتعب، وفقًا لـ""health harvard. الهرمونات

يمكن أن يؤثر الخلل الهرموني على مستويات الطاقة، على سبيل المثال، يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، إلى استنزاف الطاقة واضطراب النوم، كما تؤثر التغيرات الهرمونية على الطاقة.

انقطاع النفس النومي

هذه حالةٌ يُسد فيها الحلق، جزئيًا أو كليًا، أثناء النوم، يُوقظ نقص الأكسجين للحظة، غالبًا دون إدراك ذلك، وفي الحالات الشديدة، يُقطع النومك مئات المرات في الليلة، مُسببًا إرهاقًا.

الصحة العقلية

تؤدي حالات مثل القلق والاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب إلى إرهاق شديد، ويجب استشارة الطبيب عند الشعور بالقلق بشأن تأثير الصحة النفسية على النوم.

مشاكل الغدة الدرقية

يؤثر ضعف وظيفة الغدة الدرقية على النوم، وقصور الغدة الدرقية تحديدًا يسبب شعور بالتعب بسهولة، حتى مع الحصولك على قسط كافٍ من النوم.

نقص العناصر الغذائية

يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد وفيتامين ب12 وفيتامين د إلى الشعور بالتعب.

الأدوية

يمكن لبعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب والمنشطات والكورتيكوستيرويدات ومزيلات الاحتقان وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم والربو، أن تؤدي إلى اضطراب أنماط النوم، كما يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية، مثل الحديد وفيتامين ب12 وفيتامين د، إلى الشعور بالتعب.

كيفية الاستيقاظ وأنت تشعر بالانتعاش

لا شاشات قبل النوم بساعة

عدم تصفح الشاشات والهواتف قبل النوم، الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمنع إنتاج الميلاتونين، الهرمون الضروري للنوم.

تقليل الكافيين والكحول

يؤدي تخطي تناول القهوة بعد الظهر، وخاصة بعد الساعة الثانية ظهرًا، إلى تحسين النوم، كما هو الحال مع تقليل كمية الكحول أو الإقلاع عنها تمامًا.

كن نشيطًا

احرص على ممارسة نشاط بدني منتظم، يُفضل أن يكون لمدة 30 دقيقة معظم الأيام وتحت أشعة الشمس.

الانتظام مهم

الالتزام بروتين نوم منتظم، يتضمن مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، هو مفتاح ضبط الساعة البيولوجية لجسمك لضمان نوم هانئ، ويتعلق الأمر كله بتحسين جودة النوم ونظافته بشكل عام.

احتضن ضوء الصباح

وُجد أن التعرض لأشعة الشمس الصباحية يعزز يقظتك لليوم التالي، فقضاء الوقت في الهواء الطلق والاستمتاع بالضوء الطبيعي يمكن أن يخفض مستويات الميلاتونين، مما يبقيك متيقظًا ويضبط ساعتك البيولوجية بسلاسة.