سرطان الثدي الفصيصي- إليكِ كل ما تريدين معرفته

كتبت- هدى عبد الناصر

أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، للوعي بمخاطره وطرق الكشف المبكرة، والحصول على العلاج المناسب وتقيليل فرص التعرض للمضاعفات. وهناك العديد من أنواع سرطان الثدي، قد تختلف في أعراضها وطرق العلاج.

لذا يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أسباب سرطان الثدي الفصيصي، وأعراضه وخيارات العلاج وفقًا لما ذكره موقع "Clevelandclinic".

ما هو سرطان الثدي الفصيصي؟

سرطان الثدي الفصيصي هو نوع من سرطان الثدي يبدأ في الغدد اللبنية الموجودة في الثدي، حيث أن هذه الغدد مسؤولة عن إنتاج الحليب، وعادة ما يتطور هذا النوع من السرطان داخل الانسجة الغدية على عكس سرطان الثدي القنوي الذي يبدأ في القنوات الحليبية.

أنواع سرطان الثدي الفصيصي

أوضحت نتائج بعض الدراسات أن هناك نوعان من سرطان الثدي الفصيصي هما:

1- السرطان الفصيصي الموضعي (LCIS)

يعتبر هذا النوع من سرطان الثدي الفصيصي غير غازي، مما يعني أن الخلايا السرطانية محصورة في الفصيصات ولا تنتشر إلى الأنسجة المحيطة، كما يزيد هذا النوع من خطر الإصابة بسرطان الثدي الغازي في حالة عدم علاجه بشكل مبكر.

2- السرطان الفصيصي الغازي (ILC)

يعتبر هذا النوع هو الأكثر شيوعًا، حيث تنتشر الخلايا السرطانية من الفصيصات إلى الأنسجة المحيطة، وعادة ما يتطلب العلاج السريع تحت إشراف الطبيب المختص.

اقرأ أيضًا: سرطان الثدي.. الأسباب والأعراض والعلاج ومؤشرات الخطر

أعراض سرطان الثدي الفصيصي

هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي الفصيصي من بينها:

- صعوبة في تحريك الذراع، مما يشير إلى انتشار السرطان إلى العقد الليمفاوية تحت الإبط.

- تغيرات في شكل أو حجم الثدي.
- إفرازات من الحلمة قد تكون صفراء أو دموية.

- ظهور كتلة في الثدي.

- ألم في الثدي قد يكون الألم خفيف أو شديد وقد يكون مستمر أو متقطع.

أسباب سرطان الثدي الفصيصي

أوضحت نتائج بعض الدراسات أن الأسباب الدقيقة لسرطان الثدي الفصيصي غير معروفة تمامًا، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، مثل:

- وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي.

- التغيرات الهرمونية مثل استخدام حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة.

- زيادة الوزن خاصة بعد سن اليأس.

- التقدم في العمر، حيث يصيب هذا من السرطان النساء فوق سن 50.

علاج سرطان الثدي الفصيصي

يعتمد علاج سرطان الثدي الفصيصي على عدة عوامل، بما في ذلك:

- مرحلة السرطان ومدى انتشاره في الجسم.

- نوع الورم.

- حجم الورم.

- العمر والصحة العامة للمريضة.

كما تتضح طرق العلاج فيما يلي:

- الجراحة لإزالة الورم والعقد الليمفاوية المصابة.

- العلاج الإشعاعي لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية.

- العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم.

- الخضوع للعلاج الهرموني بهدف تثبيط نمو الخلايا السرطانية التي تعتمد على الهرمونات.