ماذا يحدث لجسمك عند تناول الملينات يوميًا؟
كتبت- ندى سامي:
عادًة ما يلجأ البعض لاستخدام الملينات بشكل يومي لمساعدة الأمعاء على إتمام عملية التبرز، مما يؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي تأثير تناول الملينات يوميًا على صحة الجسم، وفقًا لـ"Health line".
لا ينصح أطباء الجهاز الهضمي باستخدام الملينات كعلاج أولي للإمساك، وتساعد زيادة الألياف في النظام الغذائي وشرب الكثير من السوائل وممارسة الرياضة.
أنواع الملينات
-الملينات الحجمية وتعرف بملينات الألياف إذ تحل محل الألياف وتساعد على زيادة حجم البراز.
-الملينات المنشطة تحفز حركة عضلات الأمعاء مما يسهل التبرز.
-الملينات التناضحية تعمل على تليين البراز مما يسهل عملية الإخراج.
متى يجب استخدام الملينات؟
في معظم الأحيان لا يحتاج الشخص تناول الملينات، يمكن أن تساعد التغييرات البسيطة مثل زيادة تناول الماء وممارسة الرياضة وتناول المزيد من الخضروات الغنية بالألياف في تخفيف الإمساك.
إذا كان الشخص يعاني من الإمساك المزمن، والذي يرتبط بحركة الأمعاء غير المتكررة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، فقد يصف الطبيب دواء ملينًا.
قد تكون الملينات اليومية خيارًا علاجيًا لبعض الأشخاص عندما تفشل الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف ومكملات الألياف. ولكن لا يجب استخدام الملينات يوميًا وبشكل عشوائي دون الرجوع للطبيب.
تأثير استخدام الملينات يوميًا على الجسم
قد لا يكون الإمساك المزمن هو السبب الوحيد الذي يجعل الأشخاص يتناولون المسهلات، تشجع المعلومات الخاطئة المستهلكين الأصغر سنًا على تناول أدوية مسهلة يومية من أجل تسهيل حركة الأمعاء وحتى فقدان الوزن.
في حين أنه قد يتم وصف جرعة يومية من المسهلات لبعض الأشخاص بناءً على أعراضهم، فإنه ليس من الآمن للجميع تناول أدوية مسهلة كل يوم.
قد يستخدم البعض أدوية مسهلة لفقدان الوزن، وهو أمر شديد الخطورة، لأن المسهلات يمكن أن تسبب الإسهال، وبالتالي يمكن أن تسبب مشاكل طبية، بما في ذلك الجفاف وعدم استقرار نسبة الكهارل والمعادن بالجسم.
هناك اعتقاد خاطئ بأن الملينات يمكن أن تساعد في طرد الطعام والسعرات الحرارية قبل أن يتم امتصاصها، وفقا للجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل.
ولكن بدلًا من فقدان السعرات الحرارية أو الدهون، تقوم حركات الأمعاء المستحثة بالملينات بتطهير القولون من الماء والمعادن والكهارل والألياف غير القابلة للهضم والفضلات.وحتى لو شعر الشخص بخفة فإن الوزن سيعود بمجرد شرب السوائل وترطيب الجسم.
يمكن أن يؤدي تعاطي الملينات أيضًا إلى تفاقم الإمساك، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية وإتلاف الأعضاء التي تتفاعل مع الجهاز الهضمي. ويحذر بعض الأطباء من إدمان الجهاز الهضمي لتلك المسهلات التي تحثه على إتمام عملية التبرز.
ما هي بدائل استخدام الملينات؟
يمكن أن يؤدي تعاطي الملينات إلى الجفاف الشديد وتفاقم الإمساك، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وإتلاف الأعضاء التي تتفاعل مع الجهاز الهضمي.
بالنسبة لمعظم المرضى، فإن الحفاظ على رطوبة الجسم، وتناول ما لا يقل عن 20 جرامًا من الألياف يوميًا، وممارسة الرياضة بانتظام، سوف يمنع الإمساك.
يعزز النظام الغذائي الغني بالألياف حركات الأمعاء المنتظمة لأن الألياف يمكن أن تزيد حجم البراز، مما يجعله أكثر ليونة وأسهل في المرور، المكسرات والبذور والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات كلها مصادر غذائية جيدة للألياف.
ومع ذلك، فإن النظام الغذائي وممارسة الرياضة ليست العوامل الوحيدة التي يمكن أن تؤثر على الإمساك. متلازمة القولون العصبي، ومشاكل التنسيق العضلي الشرجي، والاعتلال العصبي أو الاعتلال العضلي في القولون يمكن أن تسبب الإمساك.
يمكن أن تساهم الشيخوخة أيضًا في الإصابة بالإمساك، خاصة بالنسبة لكبار السن الذين قد لا يكونون كثيري الحركة أو يعتمدون على بعض الأدوية.
اقرأ أيضًا: احتباس البراز قد يهددك بالوفاة- 4 طرق لعلاجه
فيديو قد يعجبك: