5 أسباب لعدم رغبة بعض المراهقين في الاستحمام

كتب- كريم حسن:

لا يفضل بعض المراهقين الاستحمام بشكل متكرر، بسبب مجموعة من العوامل المختلفة التي قد تؤدي إلى ذلك الأسلوب، وهم ما قد يعرضهم إلى أضرار صحية واجتماعية.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب عدم رغبة بعض المراهقين في الاستحمام، وفقًا لما كره موقع "Very well health".

أسباب عدم رغبة المراهقين في الاستحمام

1- الكسل

قد يشعر المراهق أن الاستحمام عمل روتيني، لذا فقد يتجنبه بدافع الكسل، تمامًا كما يحاول على الأرجح تجنب القيام بالأعمال المنزلية الأخرى.

ومن منطلق الصفات التي يتحلى بها الأشخاص في مرحلة المراهقة، وعلى رأسها المماطلة، فيجب على الآباء معرفة كيف سيتم التعامل مع المراهق إذا رفض الاستحمام بسبب الكسل.

2- الاعتقاد بأنه ممل

يفضل العديد من المراهقين قضاء أوقات فراغهم في لعب ألعاب الفيديو أو الدردشة مع الأصدقاء بدلًا من الانشغال بالأمور الأخرى التي تحمل المسؤولية، حتى وإن كان الأمر متعلقًا بمسؤولية النظافقة الشخصية.

3- صعوبة التكيف مع سن البلوغ

بعض المراهقين لا يدركون ببساطة أهمية الاستحمام، وأن الابتعاد عنه سيسبب التعرق وبالتالي رائحة الجسم الكريهة، وحتى بعض المراهقين الذين يستحمون في بعض الأحيان لا يدركون الحاجة إلى استخدام الصابون أو غسل شعرهم.

وعليه، إذا لاحظت إحجام ابنك المراهق عن الاستحمام الناتج عن صعوبة التكيف مع سن البلوغ، فهذه علامة على أنك بحاجة إلى التحدث معه ومناقشة كيف أن التغيرات الجسدية مثل زيادة التعرق وظهور شعر الجسم تعني أهمية الاستحمام اليومي.

4- مشكلات الصحة العقلية

في بعض الأحيان، قد يكون رفض الاستحمام مرتبطًا ببعض مشاكل الصحة العقلية، على سبيل المثال، قد يفتقر المراهقون المصابون بالاكتئاب الشديد إلى الاهتمام والطاقة للاستحمام.

وفي بعض الحالات، يمكن أن تؤدي التجارب المؤلمة إلى مشاكل تتعلق بالنظافة، مثل التعرض للإيذاء الجنسي.

ويمكن أن قد يعاني المراهقون الذين يعانون من إعاقات في النمو أو تأخيرات معرفية أيضًا من مشاكل النظافة.

وإذا كنت تعتقد أن ابنك المراهق يرفض الاستحمام بسبب مشكلة تتعلق بالصحة العقلية، فلا بُد من عرضه على الطبييب المختص.

5- نقص المعرفة

تتجاوز أهمية النظافة الجيدة المظاهر، وقد لا يفهم ابنك المراهق ببساطة العلاقة بين النظافة والصحة والتفاعل الاجتماعي.

ويمكن أن يؤدي سوء النظافة إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية والمشكلات الاجتماعية، قد يتعرض المراهقون الذين لا يستحمون لخطر الإصابة بأنواع معينة من الالتهابات الجلدية.

كما قد يواجه المراهق ذو الرائحة الكريهة مشكلة في تكوين صداقات والاحتفاظ بها.