5 أخطاء نرتكبها أثناء علاج الجيوب الأنفية

كتبت - هدى عبد الناصر:

يعاني العديد من الأشخاص من التهاب الجيوب الأنفية مما يزيد من القلق والتوتر نتيجة المعاناة من الأعراض المزعجة التي غالبًا ما تتطلب استشارة الطبيب المختص.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أبرز الأخطاء التي يجب الحذر منها عند علاج الجيوب الأنفية، وفقًا لما ذكره موقع "Everydayhealth".

أخطاء تجنبها عند علاج الجيوب الأنفية

1- غلي الماء الساخن

أثبتت نتائج بعض الدراسات، أن غلي الماء الساخن ثم استنشاق البخار لا يمكن اعتباره علاج فعال خاصة إذا تم إجرائه دون استشارة الطبيب المختص وقد يتسبب في حروق الجلد ولا يمكن استعمال هذا العلاج للأطفال، لذلك يجب الحد من استعماله بشكل مفرط أو دون استشارة طبية.

اقرأ أيضًا: الغليان أم استخدام الفلاتر- أيهما أفضل لتنقية الماء؟

2- ابتلاع أو وضع الزيوت العطرية في الأنف

يمكن أن تساعد بعض الزيوت العطرية في زيادة الشعور بالتحسن أو التنفس بشكل أفضل في حالة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية ولكن هناك بعض الأنواع من الزيوت العطرية لا يجب وضعها على الجلد بشكل مباشر وذلك لأن أنسجة الأنف حساسة جدًا، والأفضل من ذلك هو استعمال الزيوت العطرية المخففة في الحالات القوية.

قد يهمك: 8 زيوت عطرية لمحاربة التهابات الحلق.. إليك طرق استخدامها

3- عدم شطف الأنف

يعتبر شطف الأنف بمحلول الماء المالح من أكثر الطرق الفعالة في علاج التهاب الجيوب الأنفية ولكن من الضروري أن يحرص الأشخاص على استعمال الماء المقطر أو الماء المغلي الذي تم تبريده وذلك لضمان تعقيم الماء ولا ينصح باستعمال ماء الصنبور مباشرة وذلك للحصول على نتائج أفضل للعلاج دون زيادة الطفيليات في الجيوب الأنفية.

قد يهمك أيضًا: 6 خطوات لاستعمال المحلول الملحي في تنظيف الأنف

4- العسل للأطفال

بالنسبة للأطفال الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية ولا تزيد أعمارهم عن عمر سنة فمن الأفضل تجنب العسل بالماء الدافيء تمامًا وذلك لأنه قد يسبب آثار جانبية متعددة للأطفال بما في ذلك التسمم أو كثرة الجراثيم والأفضل استشارة الطبيب المختص قبل البدء في أي علاجات.

اقرأ أيضًا: العسل الأسود للأطفال- مفيد أم مضر؟

5- ترك المشكلة دون علاج

في حالة استمرار أعراض التهاب الجيوب الأنفية لأكثر من أسبوع فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص فورًا وذلك حتى لا تزداد المضاعفات سوءًا وإمكانية إصابة الأشخاص بالتهاب الجيوب الأنفية المزمنة.