10 علاجات منزلية للقضاء على السعال الجاف

كتبت - ندى نجيد

السعال الجاف هو سعال لا يخرج أي مخاط أو بلغم مثل السعال الرطب، وقد تشعر معه بالحكة أو الدغدغة في الجزء الخلفي من الحلق بسبب تهيج الأعصاب في الجهاز التنفسي.

وهناك العديد من الطرق للتخلص من السعال الجاف، بدءًا من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية الموصوفة إلى العلاجات البديلة، مثل العسل الخام وجذر عرق السوس.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، 10 علاجًا فعالًا للسعال الجاف، وفقا لما نشره موقع "Very well health".

علاجات منزلية للسعال الجاف

1- العسل

يعد العسل الخام أحد أقدم العلاجات المنزلية المستخدمة لعلاج أي نوع من أنواع السعال، فهو يغطي الحلق وقد يكون له خصائص طبيعية مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف تهيج الحلق.

ويمكن أن تؤدي تأثيراته المضادة للميكروبات المحتملة أيضًا إلى تخفيف الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية البسيطة.

وبالرغم من ذلك يحذر الأطباء من إعطاؤه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة بسبب خطر التسمم الغذائي .

كما أن العسل يؤثر أيضًا على نسبة السكر في الدم، لذا قد تكون الخيارات الأخرى أفضل إذا كنت بحاجة إلى توخي الحذر بشأن إدارة مستويات الجلوكوز لديك.

اقرأ أيضًا: 5 طرق للتعامل مع الكحة سريعًا

2- الزنجبيل

يستخدم منذ فترة طويلة لعلاج الغثيان واضطراب المعدة، ولكن هناك أدلة على أنه يمكن أن يكون مفيدًا للسعال أيضًا، حيث أنه يساعد على استرخاء العضلات الملساء في الشعب الهوائية.

أفادت مراجعة للدراسات التي أجرتها جامعة كولومبيا عام 2013 أن الجينجيرول، وهو مركب كيميائي في الزنجبيل الطازج، قادر على قمع فرط استجابة مجرى الهواء الذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض الربو، بما في ذلك السعال.

من المهم تجنب تناول الكثير من الزنجبيل، لأنه قد يسبب اضطراب في المعدة أو حرقة في المعدة أو إسهال.

3- الثوم

يحتوي على خصائص خفيفة مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، ويقال أيضًا أن تناول الثوم بشكل منتظم يخفض ضغط الدم ويعزز جهاز المناعة، ويُزعم أن الثوم يخفف السعال المرتبط بنزلات البرد.

4- الكركم

يحتوي على مركب يسمى الكركمين والذي يقال إنه يتمتع بخصائص خفيفة مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، وكان قد تم استخدامه لعدة قرون في الطب الهندي القديم لعلاج التهاب المفاصل الخفيف وأمراض الجهاز التنفسي.

اقترح بعض الباحثين أن تناول الكركم عن طريق الفم قد يخفف السعال وأعراض الربو الأخرى، ولم يثبت أنه يساعد في علاج السعال الحاد.

5- الماء مالح

الغرغرة بالمياه المالحة أمر يوصي به مقدمو الرعاية الصحية غالبًا لتخفيف التهاب الحلق والسعال الناجم عن نزلات البرد، حيث تعمل المياه المالحة على سحب الرطوبة بعيدًا عن منطقة الألم للمساعدة في تقليل التورم والتهيج.

وفقًا لدراسة أجريت عام 2019، فإن الغرغرة بالمياه المالحة ثلاث مرات يوميًا قللت مدة السعال الناجم عن البرد بمقدار 2.4 يومًا وبحة الصوت بمقدار 1.7 يومًا.

6- الترطيب

الحلق الجاف يمكن أن يجعل السعال أسوأ، لذا فكر في احتساء السوائل مثل الماء والشاي بالعسل والليمون وشاي الأعشاب، وتشمل أنواع شاي الأعشاب التي قد تساعد في السعال الجاف ما يلي:

• زنجبيل

• جذر عرق السوس

• مردقوش

• جذر الخطمي

• ماسالا تشاي

• النعناع

• زعتر

• كُركُم

7- علاجات البخار

قد تتمكن من التخلص من السعال الجاف عن طريق استنشاق البخار، حيث يمكن أن يساعد البخار الدافئ في ترطيب الممرات الأنفية الجافة والمتهيجة، وتخفيف آلام الحلق، وتقليل شدة السعال الناجم عن عدوى خفيفة أو حساسية.

عندما تستنشق البخار، قم بلف منشفة فوق رأسك لتمتص المزيد من الرطوبة، ولا تضع وجهك مباشرة فوق وعاء من الماء المغلي، لأنه قد يسبب حروقا شديدة.

8- جذر عرق السوس

الشاي المصنوع من جذر عرق السوس معروف منذ فترة طويلة بتأثيره المهدئ على الحلق، ويشار إليه باسم الغانكاو في الطب الصيني التقليدي، وقد تم استخدام جذر عرق السوس منذ عام 2100 قبل الميلاد ويقال إنه يخفف الألم ويزيل البلغم ويخفف السعال.

على الرغم من أن شاي جذر عرق السوس يعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أن استخدامه لفترة طويلة قد يسبب زيادات حادة في ضغط الدم، ويؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، والتعب، والصداع، واحتباس الماء، وعدم القدرة على الانتصاب.

9- البردقوش

هو نوع من الأوريجانو يستخدم منذ فترة طويلة في الطب التقليدي لتخفيف مجموعة واسعة من الحالات الصحية، وقيل أنه يحتوي على مركبات نباتية مضادة للالتهابات، قد تساعد في تخفيف السعال المرتبط بالربو والتهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد والسعال الديكي.

يعتبر البردقوش آمنًا بشكل عام، ولكنه قد يبطئ تخثر الدم ويزيد من خطر الإصابة بالكدمات ونزيف الأنف لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر.

قد يهمك: 6 طرق بسيطة لطرد البلغم من الحلق

10- الزعتر

تم استخدامه طبيًا منذ انتشار الطاعون الأسود في أوروبا، حيث أنه يحتوي على مركب يسمى الثيمول الذي يعتقد أن له تأثيرات مضادة للتشنج يمكن أن تساعد على استرخاء العضلات الملساء في الحلق.

ولا ينبغي أن يؤخذ زيت الزعتر الأساسي، الذي يستخدم عادةً في العلاج العطري، داخليًا لأنه قد يسبب انخفاضًا خطيرًا في ضغط الدم.