لماذا قد نعاني من ارتجاع المرئ بعد تكميم المعدة؟

كتبت - ندى سامي

تكميم المعدة أحد جراحات السمنة التي يلجأ إليها الكثيرون للتخلص من الوزن الزائد، ولكن قد تتسبب في المعاناة من بعض الآثار الجانبية، مثل ارتجاع المرئ.

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية، تأثير تكميم المعدة على ارتجاع المرئ، وأبرز خيارات العلاج المتاحة، وفقًا لما >كره موقع "Health line".

العلاقة بين تكميم المعدة وارتجاع المرئ

وجدت دراسة نشرت عام 2021 أن ما يصل إلى 40% من الأشخاص الذين خضعوا لعملية تكميم المعدة زادت لديهم أعراض الارتجاع بعد العملية.

وتتضمن عملية تكميم المعدة أن يقوم الجراح بإزالة حوالي 80% من معدة الشخص، وهذه المعدة الأصغر تحتوي على كمية أقل من الطعام، وبالإضافة إلى ذلك، يقلل هذا من كمية الهرمونات المسببة للجوع.

وتكميم المعدة أحد أنواع جراحات السمنة التي تحفز أعراض ارتجاع المرئ، وهو حالة يمكن أن تسبب ارتدادًا متكررًا لمحتويات المعدة، وقد يحدث لعدد من الأسباب التي تتمثل فيما يلي:

- قد تغير جراحات السمنة شكل معدة الشخص أو تعيد توجيه كيفية انتقال الطعام عبر الأمعاء، يمكن أن تؤثر هذه التغييرات على العضلة العاصرة للمريء السفلية.

- العضلة العاصرة للمرئ عبارة عن حلقة من العضلات في قاعدة المرئ تفتح العضلة العاصرة للسماح للطعام بالدخول إلى المعدة ثم تغلق لمنع المواد من الدخول مرة أخرى إلى المريء.

- إذا توقفت العضلة العاصرة عن العمل بشكل صحيح فقد تسمح لمحتويات المعدة بالانتقال إلى المري، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أعراض ارتجاع المرئ، وقد يحدث ذلك بعد تكميم المعدة.

- زيادة الضغط داخل المعدة، مما قد يضغط على العضلة العاصرة المريئية السفلى، مما يؤدي إلى إعادة فتحها.

- بقاء الطعام داخل المعدة لفترة أطول.

- انخفاض ضغط المريء، مما قد يجعله غير قادر على إغلاق المريء بشكل صحيح.

- يتطور الفتق الحجابي بعد الجراحة، والذي يحدث عندما ينتفخ جزء من المعدة إلى صدر الشخص من خلال الحجاب الحاجز.

اقرأ أيضًا: قبل الخضوع لها- إليك الآثار الجانبية لجراحات السمنة

كيف يمكن علاج ارتجاع المرئ بعد تكميم المعدة؟

هناك طرق مختلفة يمكن للشخص أن يعالج بها ارتجاع المرئ بعد تكميم المعدة، والتي تتمثل فيما يلي:

- تعتبر مثبطات مضخة البروتون (PPIs) عمومًا العلاج الأول الذي يصفه الأطباء لأعراض الارتجاع المعدي المريئي، تساعد هذه الأدوية في تقليل إنتاج الحمض في معدة الشخص.

- تناول الأدوية التي تساعد الأدوية على تقوية تقلصات العضلة العاصرة المريئية السفلى وكذلك تقلصات العضلات على طول الجهاز الهضمي.

- إذا لم ينجح الدواء في علاج الارتجاع فقد يحتاج الشخص لعملية جراحية، يمكن أن تعالج العمليات الجراحية المختلفة ارتجاع المريء وهناك عدد من أشكال الجراحة التي قد يخضع لها المريض وفقًا للحالة الصحية له.

- اتباع نظام غذائي محدد يعتمد على الحصةل على العنلاصر التي يحتاجها الجسم مع تجنب الأطعمة التي تحفز ارتجاع المرئ.