الصداع مع الغثيان- متى يستدعي الأمر استشارة الطبيب؟

كتب - صابر نجاح:

قد يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالصداع والغثيان معًا، وهما ما يمكن أن يشيرا إلى وجود حالة مرضية خطيرة، الأمر الذي يستدعي التدخل الطبي الفوري.

في السطور التالية، يوضح "الكونسلتو"، أسباب حدوث الصداع والغثيان معًا، وطرق الوقاية منهما، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".

أسباب المعاناة من الصداع والغثيان معًا

هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الصداع والغثيان معًا، والتي منها الصداع النصفي الذي يمكن أن يسبب العديد من الأعراض المزعجة، خاصة الغثيان، الدوخة، الحساسية للضوء، وآلام ارأس الشديدة.

اقرا أيضًا: أسباب الصداع والدوخة معًا- متى يستدعي الأمر زيارة الطبيب؟

كما يمكن للجفاف أيضًا أن يتسبب في حدوث الصداع والغثيان في نفس الوقت، فضًلا عن انخفاض نسبة السكر في الدم، الذي يمكن أن يتطور لعدة أسباب منها، تناول الكحوليات، الآثار الجانبية لبعض الأدوية، أمراض الكبد أو الكلى الحادة، ونقص مستويات بعض الهرمونات في الجسم.

أسباب أخرى لحدوث الصداع مع الغثيان

تشمل الأسباب الأخرى للمعاناة من الصداع والغثيان معًا:

- التوتر أو القلق.

- التسمم الغذائي.

- حساسية الطعام.

- ارتفاع ضغط الدم.

- التهاب الحلق.

- الحمل المبكر.

- الالتهابات، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.

- التهابات الدماغ، مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.

- كسور الجمجمة.

- التسمم.

- شلل الأطفال.

- فيروس الإيبولا.

- السارس.

- الحمى الصفراء.

- مرض الكلى.

- الملاريا.

- التهاب اللوزتين.

- فترة الحيض.

- الإفراط في تناول الكافيين.

قد يهمك: الصداع النصفي الصامت.. إليك الأعراض وطرق العلاج

متى يتطلب الصداع مع الغثيان استشارة الطبيب؟

بالرغم من أنه في كثير من الحالات، قد يختفي الصداع ​المصاحب للغثيان من تلقاء نفسه مع مرور الوقت، إلا أنه في أحيان أخرى قد يكون مؤشر على وجود حالة صحية كامنة خطيرة، تستدعي العناية الطبية الفورية، خاصة عند تفاقم الأعراض، ويجب أيضًا زيارة الطبيب في الحالات الآتية:

- الارتباك والدوخة الشديدة.

- تصلب الرقبة والحمى.

- استمرار التقيؤ لأكثر من 24 ساعة.

- فقدان الوعي.

كيف يتم علاج الصداع مع الغثيان؟

في الغالب، تعتمد خطة علاج الصداع مع الغثيان على سبب الأعراض، من خلال تغيير نمط الحياة، أو تناول بعض الأدوية، أو العلاجات الأخرى للمساعدة في منع أو تخفيف الأعراض، والتي منها ما يلي:

1- البقاء في غرفة مظلمة وهادئة، مع وضع كيس ثلج مغطى بالقماش على مؤخرة الرقبة.

2- المشي أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، من أجل التخلص من الصداع، خاصة ما إذا كان ناتجًا عن التوتر.

3- تناول كميات كافية من الماء على مدار اليوم.

4- قد يساعد تناول بعض المسكنات في تخفيف حدة الصداع.

قد يهمك أيضًا: أسباب الصداع متعددة.. متى يشير للسكتات الدماغية؟