كيف تحمي نفسك من حمى لاسا؟
تفشي حمى لاسا شديدة العدوى
كتبت- ياسمين الصاوي:
تعد حمى لاسا مرض فيروسي حاد ينتقل عن طريق الحيوانات، وتحديدًا القوارض، ويستوطن في أجزاء من غرب إفريقيا، مثل غينيا ونيجيريا، إلى جانب البلدان المجاورة المعرضة للخطر.
وتم اكتشاف المرض عام 1969، وسُمي على اسم بلدة في نيجيريا حدثت بها الحالات الأولى للعدوى، حسبما نشرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC بموقعها الرسمي.
وتظهر الأعراض على هيئة حمى وصداع وضعف عام، وذلك بعد دخول الفيروس إلى الجسم بأسبوع أو 3 أسابيع، وربما يعاني البعض من أعراض أكثر حدة تسبب النزيف والصمم وألم الصدر وغيرها، ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.
طرق الوقاية من حمى لاسا
- يمكن منع الانتقال الأولي لفيروس حمى لاسا إلى البشر عن طريق تجنب الاتصال المباشر مع القوارض، خاصة في المناطق الجغرافية التي يحدث فيها تفشي المرض.
- يجب الحفاظ على نظافة المنزل ومنع دخول القوارض إليها واصطيادهم حال وجودهم.
- في حال رعاية أحد الأشخاص المصابين بحمى لاسا، فلا بد من تجنب انتقال المرض من خلال الاتصال الشخصي، إلى جانب اتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية ضد ملامسة إفرازات المريض، وارتداء الملابس الواقية مثل الأقنعة والقفازات والنظارات لمكافحة العدوى، والحرص على التعقيم الكامل.
-في حال إصابة أحد الأشخاص بحمى لاسا، فلا بد من اتباع العزل المنزلي، وعدم مخالطة المحيطين قدر الإمكان.
- يُراعى التثقيف في المناطق المعرضة للخطر حول بطرق تقليل أعداد القوارض في المنازل وكيفية التعامل السليم في حال ظهور أعراض حمى لاسا وطرق الوقاية منها.
هل متوافر لقاح للوقاية من حمى لاسا؟
حتى الآن، لم يتم الإعلان عن طرح لقاح للتصدي لحمى لاسا، لكن يجري البحث في الوقت الحاضر لتطوير لقاح فعال ضد العدوى.
وتشمل التحديات الراهنة تطوير اختبارات تشخيصية في أسرع وقت ممكن، وزيادة توافر دواء ريبافيرين، ذلك العلاج الوحيد المعروف حاليًا للمرض.
فيديو قد يعجبك:
