علاج التهاب الجيوب الأنفية بزيت الزيتون– هل يحقق نتائج فعالة؟
كتب - صابر نجاح
تتزايد مشكلات الجيوب الأنفية في الشتاء، وخصوصًا مع هبوب الرياح والعواصف الترابية، ويستلزم علاجها الخضوع للفحص الطبي لمعرفة السبب وتحديد العلاج المناسب، ومع ذلك يتساءل البعض عن مدى فعالية زيت الزيتون في تخفيف حدة أعرضها.
في السياق التالي، يستعرض "الكونسلتو"، فوائد استخدام زيت الزيتون لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، وفقًا لما جاء في موقع "Healthline".
علاج التهاب الجيوب الأنفية بزيت الزيتون
قديمًا، تم استخدام الزيوت الأساسية كطريقة طبيعية لتحسين الصحة العامة، كما يستخدم زيت الزيتون بشكل خاص في علاج التهاب الجيوب الأنفية، ومع ذلك فإن هذه العلاجات ليست مناسبة لجميع الأشخاص، خاصة لاحتمالية تفاعلها مع بعض الأدوية الموصوفة، ولا يوصى بها للأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية معينة، مثل الحمل أو ارتفاع ضغط الدم.
ولا يوجد الكثير من الأبحاث الموثوقة حول استخدام زيت الزيتون في علاج التهاب الجيوب الأنفية، ومع ذلك يشير البعض إلى أنها قد تخفف الأعراض.
اقرأ أيضًا: التهاب الجيوب الأنفية يدفع فتاة لاستئصال نصف عظام الجمجمة
ووجدت مراجعة عام 2006 أن زيت شجرة الشاي له خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا والالتهابات، ويساعد على علاج التهاب الجيوب الأنفية، نظرًا لأن التهاب أنسجة الجيوب الأنفية غالبًا ما يكون ناتجًا عن البكتيريا.
كما أن زيت الأوريجانو له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات، فقد يساعد من الناحية النظرية في علاج احتقان الجيوب الأنفية.
ووجد الباحثون في دراسة أجريت عام 2009 أن زيت الأوكالبتوس، هو علاج فعال وآمن لالتهاب الجيوب الأنفية لا يحتوي على مضادات حيوية، لذلك فقد يساعد على تطهير الهواء من البكتيريا والميكروبات الأخرى، كما يمكن أن يساعد أيضًا في تطهير الممرات الهوائية من المخاط، وهو مثبط طبيعي للسعال.
قد يهمك: حكة الأنف من الداخل- هل تشير لحالة خطيرة؟
كما تشير الدراسات إلى أن المنثول المركب الرئيسي لزيت النعناع قد يزيد من احتمالية زيادة الاحتقان بدلًا من تقليله، حيث ينتج المنثول إحساسًا بالبرودة، مما يدفع المستخدمين إلى الاعتقاد بأنهم يتنفسون بشكل أفضل، على الرغم من أن الممرات لا تزال ممتلئة بالمخاط.
قد يهمك أيضًا: سيلان الأنف المستمر عند الأطفال.. متى يعد مؤشر خطر؟
فيديو قد يعجبك: