الصداع.. متى يشير للإصابة بأمراض خطيرة؟
كتبت- حسناء الشيمي:
الصداع عرض شائع للعديد من المشكلات الصحية، بدءًا من الإجهاد وصولًا لسرطان الدماغ، وعادة ما يختفي الصداع دون التسبب في مزيد من المشاكل، حتى في حال وجود صداع مزمن مثل الصداع النصفي أو العنقودي، لايعد علامات على مشاكل أساسية أكثر خطورة.
وهناك علامات خطر مع الصداع تشير لوجود مشاكل صحية، ونستعرضها إليكم في السطور التالية وفق ما جاء في "healthline".
-
صداع يشبه ضغط الرأس
عندما يعاني الفرد من صداع يشبه الضغط على الرأس فيكون علامة على الصداع الناتج عن التوتر هو الصداع الأساسي الأكثر شيوعًا، وعادة يؤثر على جانبي الرأس.
ويمكن أن يكون الصداع الناتج عن التوتر ناتجًا عن الإجهاد أو متعلق بالعضلات الهيكلية.
-
صداع مصحوب بغثيان أو قيء
وفي حال كان الصداع مصحوبًا بغثيان أو قيء أو حساسية للضوء والصوت، فيكون ذلك علامة على الإصابة بالصداع النصفي، والذي يسبب إحساسًا بالخفقان يحدث عادةً في جانب واحد فقط من الرأس.
وتشمل العوامل التي يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي المزمن البدانة، السكري، الاكتئاب، ارتفاع ضغط الدم، وأحداث الحياة المجهدة.
-
الصداع الذي يسبب الاستيقاظ
الاستيقاظ من آلام الرأس هو عرض شائع للصداع العنقودي، وتُعرف هذه الحاله أيضًا باسم صداع المنبه، مثل الصداع النصفي، ويحدث الصداع العنقودي في أغلب الأحيان في جانب واحد فقط من الرأس.
يحدث الصداع العنقودي في أنماط تسمى الفترات العنقودية، وخلال هذه الفترة يمكن أن يكون الألم شديدًا جدًا ويمنع المصاب من النوم، وأحيانًا يتركز ألم الصداع العنقودي حول إحدى العينين أو كلتيهما.
كما أن الصداع الذي يتسبب الاستيقاظ من النوم قد يكون ناتجًا أيضًا عن حالات طبية مثل ارتفاع ضغط الدم وتوقف التنفس أثناء النوم وأورام المخ، ويمكن أن يسبب الاكتئاب وانسحاب الكافيين أيضًا الصداع العنقودي.
-
صداع مع حمى أو تصلب الرقبة
قد يشير الصداع المصحوب بالحمى أو تصلب الرقبة إلى التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، والمعروف أن التهاب الدماغ هو التهاب يصيب الدماغ، بينما التهاب السحايا هو التهاب في الغشاء المحيط بالدماغ.
ويحدث بسبب التعرض لعدوى شديدة، يمكن أن تكون أي من الحالتين قاتلة، وقد يكون المصابون بضعف كفاءة جهاز المناعة، أو السكري، أو من يستخدمون الأدوية المثبطة للجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى.
يجب معالجة هذه الالتهابات على الفور بالعلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد.
-
صداع الرعد المفاجئ
صداع قصف الرعد هو صداع شديد للغاية يحدث بسرعة، ويطلق عليه أحيانًا صداع حاد، ويتطور في 60 ثانية أو أقل ويسبب ألمًا شديدًا.
ويمكن أن يحدث صداع الرعد الناجم عن نزيف في الدماغ بعد تمزق الأوعية الدموية الشريانية أو السكتة الدماغية أو إصابة أخرى.
وقد يحدث ألم من صداع قصف الرعد في أي مكان على الرأس ويمتد إلى الرقبة أو حتى مناطق أسفل الظهر، يمكن أن يستمر الألم الشديد لمدة ساعة أو أكثر، وقد يكون مصحوبًا بدوخة أو غثيان أو فقدان للوعي.
يعتمد علاج هذا النوع من الصداع على السبب، ومن المهم التوجه للطبيب على الفور خاصة في حال المعاناة من صداع يصل إلى ذروته في دقيقة أو أقل ولا يهدأ.
اقرأ أيضًا: اللوز بديل طبيعي للأسبرين.. كم حبة تحتاج لعلاج الصداع؟
-
صداع بعد إصابة في الرأس
عند الشعور بصداع بعد التعرض لإصابة في الرأس يجب التوجه للطواريء فورًا، فذلك قد يشير إلى حدوث ارتجاج في الدماغ، خاصة إذا استمر الصداع في التفاقم بعد الإصابة. - صداع مصحوب بمشاكل في الرؤية
يمكن أن يسبب الصداع النصفي العيني العمى مؤقتًا أو وميض الأضواء في عين واحدة، وقد تصاحب هذه الأعراض الصداع النصفي، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور فمن الممكن أن تسبب التشنجات في الشبكية هذه الأعراض.
-
صداع جديد أو غير عادي
على الرغم من أن الصداع عرض شائع وقد يتعرض له الفرد أكثر من مرة في حياته، إلا أنه إذا كان الألم جديدًا وغير عادي، فيكون علامة خطر، خاصة إذا كان الصداع يحدث لأول مرة بعد سن 50، أو تغير فجأة في الموقع أو الخطورة، أو يزداد سوءًا بمرور الوقت، أو يسبب الضعف، أو يؤثر على الرؤية أو الكلام.
قد يهمك: علاج الصداع بالتدليك.. 4 طرق أساسية
فيديو قد يعجبك: