علامات تكشف نقص الاستروجين.. إليك أبرز الأسباب
كتبت- ندى سامي:
هرمون الاستروجين هو الهرمون الأنثوي على الرغم من وجوده بكميات صغيرة في الجسم، إلا أن الهرمونات لها دور كبير في الحفاظ على الصحة، عادة ما يرتبط الإستروجين بجسم الأنثى لكن ينتج الرجال أيضًا هرمون الاستروجين، وقد يتسبب نقصه في العديد من الأعراض المزعجة.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أهمية هرمون الاستروجين وأبرز الأعراض الناتجة عن نقصه، وفقًا لـ "Health line".
أهمية هرمون الاستروجين:
- مسؤول عن التطور الجنسي للفتيات في سن البلوغ.
- يتحكم في نمو بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية وفي بداية الحمل.
- يسبب تغيرات في الثدي لدى المراهقات والنساء الحوامل.
- يشارك في استقلاب العظام والكوليسترول.
- ينظم تناول الطعام ووزن الجسم واستقلاب الجلوكوز وحساسية الأنسولين.
ما هي أعراض انخفاض هرمون الاستروجين؟
الفتيات اللواتي لم يبلغن سن البلوغ والنساء اللواتي يقتربن من سن اليأس هم الأكثر عرضة للإصابة بانخفاض هرمون الاستروجين، ومع ذلك يمكن للنساء من جميع الأعمار تطوير هرمون الاستروجين المنخفض،تشمل الأعراض الشائعة لانخفاض الإستروجين ما يلي:
- ألم أثناء العلاقة الحميمية.
- جفاف المهبل.
- زيادة في التهابات المسالك البولية (UTIs) بسبب ترقق مجرى البول.
- فترات حيض غير منتظمة أو غائبة.
- تقلبات في المزاج.
-الهبات الساخنة.
- ألم في الثدي.
- الصداع.
- تفاقم الصداع النصفي الموجود مسبقًا.
- كآبة.
- صعوبة في التركيز.
- إعياء.
- قد تنكسر العظام بسهولة أكبر، قد يكون هذا بسبب انخفاض كثافة العظام، يعمل الإستروجين جنبًا إلى جنب مع الكالسيوم وفيتامين د والمعادن الأخرى للحفاظ على قوة العظام، إذا كانت مستويات هرمون الاستروجين منخفضة، فقد تعاني من انخفاض كثافة العظام.
-إذا تركت دون علاج، يمكن أن يؤدي انخفاض هرمون الاستروجين إلى العقم عند النساء.
ما الذي يسبب انخفاض هرمون الاستروجين؟
يتم إنتاج الإستروجين بشكل أساسي في المبايض، أي شيء يؤثر على المبايض سينتهي به الأمر بالتأثير على إنتاج الإستروجين، قد تعاني بعض السيدات من انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بسبب عدد من العوامل والتي تتمثل فيما يلي:
- التمرين المفرط
- اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية
- انخفاض كفاءة الغدة النخامية
- فشل المبايض المبكر والذي يمكن أن ينتج عن المخالفات الجينية، أو السموم، أو حالة المناعة الذاتية
- متلازمة تيرنر
- فشل كلوي مزمن
- في النساء فوق سن الأربعين يمكن أن يكون انخفاض هرمون الاستروجين علامة على اقتراب سن اليأس، هذا الوقت من الانتقال يسمى فترة ما قبل انقطاع الطمث، خلال فترة ما حول انقطاع الطمث، يستمر إنتاج المبيض للإستروجين، يستمر الإنتاج في التباطؤ حتى الوصول إلى سن اليأس.
عوامل الخطر لانخفاض هرمون الاستروجين
تشمل عوامل الخطر الأكثر شيوعًا لانخفاض مستويات هرمون الاستروجين ما يلي:
- العمر، لأن المبايض تنتج كمية أقل من الإستروجين بمرور الوقت
- تاريخ عائلي من المشاكل الهرمونية، مثل كيسات المبيض
- اضطرابات الأكل
- اتباع نظام غذائي شديد
- ممارسة الرياضة المفرطة
- مشاكل في الغدة النخامية
- العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي
- تعاطي المخدرات
كيف يتم تشخيص انخفاض هرمون الاستروجين؟
يمكن أن يساعد تشخيص وعلاج انخفاض هرمون الاستروجين في منع العديد من المشكلات الصحية، قد يساعد التشخيص المبكر في منع حدوث المزيد من المضاعفات، سيناقش الطبيب مع المصابة التاريخ العائلي، الصحي ويقيم الأعراض، سيقوم أيضًا بإجراء فحص جسدي، من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى اختبارات الدم لقياس مستويات الهرمونات
قد يتم أيضًا اختبار مستويات هرمون تحفيز الجريب (FSH) لتحديد ما إذا كان هرمون الاستروجين لديك منخفضًا إذا كنت تعاني من:
- الهبات الساخنة
- تعرق ليلي
- الأرق
- انقطاع الطمث
في بعض الحالات قد يطلب الطبيب إجراء اختبار هرمون الغدة النخامية للتحقق من أي حالات طبية قد تؤثر على نظام الغدد الصماء، إذا كانت هرمونات الغدة النخامية غير طبيعية بدون تفسير واضح، فقد يتابع الطبيب فحصًا للدماغ.
اقرأ أيضًا: لماذا تؤدي جراحات إزالة تكيسات المبايض أحيانًا لبعض المضاعفات؟
كيف يتم علاج انخفاض هرمون الاستروجين؟
قد تستفيد النساء اللواتي لديهن مستويات منخفضة من هرمون الاستروجين من العلاج الهرموني، يعتبر العلاج الهرموني هو المعيار لانخفاض هرمون الاستروجين، هناك خيارات غير هرمونية للمساعدة في تخفيف الأعراض، تُفضل الخيارات غير الهرمونية للنساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي أو جلطات الدم أو السكتة الدماغية أو أمراض الكبد.
العلاج بالاستروجين
عادةً ما يتم وصف هرمون الإستروجين للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 50 عامًا و يعانين من نقص هرمون الاستروجين، والذي يمكن أن يقلل من مخاطر:
- فقدان العظام
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- اختلالات هرمونية أخرى
قد يخفف العلاج بالاستروجين أيضًا من شدة أعراض انقطاع الطمث ويقلل من خطر الإصابة بالكسور يوصى بالعلاج الإستروجين لمدة سنة إلى سنتين فقط، وذلك لأن العلاج بالاستروجين قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)
يستخدم العلاج التعويضي بالهرمونات لزيادة مستويات الهرمونات الطبيعية في الجسم، قد يوصي الطبيب بعلاج هرموني بديل إذا كنت تقترب من سن اليأس، يتسبب انقطاع الطمث في انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون بشكل ملحوظ، يمكن أن يساعد العلاج التعويضي بالهرمونات في إعادة هذه المستويات إلى وضعها الطبيعي في هذا العلاج، يمكن إعطاء الهرمونات:
- موضعيًا
- شفويا
- عن طريق المهبل
- عن طريق الحقن
للتعرف على مزيد من المعلومات عن الأدوية المختلفة زوروا موسوعة الكونسلتو للأدوية
فيديو قد يعجبك: