أزمات صحية أنهت حياة اللاعبين في المستطيل الأخضر

كتبت- ياسمين الصاوي:

وسط ذهول الجميع وفشل المسعفين بعد اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، توفى العديد من لاعبي كرة القدم حول العالم على المستطيل الأخضر.

يستعرض "الكونسلتو" أبرز المشكلات الصحية التي أنهت حياة عدد من اللاعبين على أرض الملعب.

نوبة قلبية

أخذت النوبات القلبية نصيب الأسد في المشكلات الصحية التي أنهت حياة العديد من لاعبي كرة القدم على الساحة الخضراء، على رأسهم لاعب النادي الاهلي محمد عبد الوهاب الذي توفى عام 2006، خلال تمرين النادي بعدما تعرض لأزمة قلبية أنهت حياته عن عمر ناهز 23 عامًا.

ولم يكن عبد الوهاب اللاعب الوحيد الذي تعرض لذلك، بل واجه اللاعب المجري ميكلوش فيهير واللاعب الإسباني أنتونيو بويرتا واللاعب النيجيري إندورانسإيداهور وغيرهم الأزمة نفسها.

تضخم عضلة القلب

عام 2003، سقط اللاعب الكاميروني مارك فيفيان فويه على أرض الملعب في الدقيقة 72 من مباراة الدور نصف النهائي لكأس القارات التي أقيمت في فرنسا وجمعت بين الكاميرون وكولومبيا.

ولم تؤتي الإسعافات الأولية من تقديم أي جدوى، فقد مات اللاعب وسط حال من الذهول بسبب تضخم عضلة القلب كما قال الأطباء آنذاك.

اقرأ أيضًا: قد تسبب الوفاة.. تعرف على أخطر إصابات الملاعب

إصابة حادة في الدماغ

في 2014، دفعت الفرحة اللاعب الهندي بيتر بياكسانغزوالا للقيام بحركات شقلبة بالهواء بعد إحرازه هدف التعادل في مرمى تشاتماري، وفجأة اختل توازنه، وسقط على رأسه متعرضًا لإصابة حادة في الدماغ تم نقله على إثرها إلى المستشفى.

لم يمض سوى 5 أيام على وجود اللاعب بالمستشفى حتى فارق الحياة عن عمر يناهز 23 عامًا.

كسور في الرقبة

في 2017، توفى حارس المرمى الإندونيسي شوريل هودا على أرض الملعب بمباراة بيرسيلاوبادانج بعدما اصطدم بشكل عنيف مع أحد زملائه، ما تسبب في إصابته بكسور في الرقبة أدت إلى صعوبة التنفس والوفاة المبكرة.