تلقي لقاح كورونا أثناء الإصابة بالإنفلونزا.. مسموح أم ممنوع؟
كتبت - ياسمين الصاوي:
يتجنب بعض الأشخاص الحصول على لقاح كورونا عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، خوفًا من أن تزيد الآثار الجانبية المصاحبة للتطعيم من أعراض كلا المرضين.
اقرأ أيضًا: مع بداية موسم الإنفلونزا.. كيف تفرق بينها وبين فيروس كورونا؟
هل هناك ضرر من تلقي لقاح كورونا أثناء الإصابة بالإنفلونزا؟
في هذا الصدد، أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أنه لا يوجد دليل علمي يثبت أن تلقي لقاح كورونا في ظل الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض أو يساعد على تخفيفها، حسبما نشر موقع "Prevention".
قد يهمك: لقاح الإنفلونزا يخفف أعراض فيروس كورونا.. هل هذا صحيح؟
ومع ذلك، أوصت المراكز الأمريكية بتأجيل الحصول على جرعة لقاح كورونا، سواء الأولى أو الثانية، عند ظهور أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، خاصةً أنها تتشابه مع أعراض كوفيد-19، مما قد يتسبب في نقل العدوى للآخرين عند التواجد في مركز التطعيم.
قد يهمك أيضًا: لقاح كورونا ومصل الإنفلونزا.. هل يتعارضان معًا؟
وقال ويليام شافنر، أخصائي الأمراض المعدية والأستاذ بكلية الطب جامعة فاندربيلت: "إذا كنت تعاني من سيلان واحتقان الأنف، فإن لقاح كورونا سيشعرك بمزيد من الانزعاج والضيق".
اقرأ أيضًا: ماذا تفعل إذا تخلفت عن موعد تلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا؟
أما في حالة الإصابة بكوفيد-19، يجب على المريض الخضوع للعزل المنزلي لمدة 10 أيام كحدٍ أقصى، مع ضرورة الانتظار 90 يومًا بعد التعافي، للحصول على لقاح كورونا، وفقًا لـ"CDC".
قد يهمك: لقاح كورونا.. هل يمكن تأجيل الجرعة الثانية حال الإصابة بالفيروس؟
فيديو قد يعجبك: