سرطان الثدي.. إليكم أبرز علامات الإصابة به وطرق التشخيص

كتبت- حسناء الشيمي:

يعتبر شهر أكتوبر بشهر التوعية بسرطان الثدي، وخلاله يتم التوعية بأعراض المرض، وطرق الوقاية منه، وطرق تشخيصه المختلفة، وأهم ما يجب التوعية به هو التعرف على علامات الإصابة بالمرض.

"الكونسلتو" في السطور التالية يستعرض العلامات التحذيرية التي تشير للإصابة بسرطان الثدي، وفق ما جاء في "healthline".

علامات الإصابة بسرطان الثدي

على الرغم من أن سرطان الثدي لا يظهر أي أعراض بشكل عام في المرحلة المبكرة، إلا أن اكتشافه في الوقت المناسب يسهل طرق العلاج، وهناك علامات تحذير مبكرة لسرطان الثدي، وتشمل:

في وقت مبكر، قد تلاحظ المرأة تغيرًا في ثديها عندما تجري فحصًا شهريًا للثدي أو ألمًا طفيفًا غير طبيعي لا يبدو أنه يزول، تشمل العلامات المبكرة لسرطان الثدي ما يلي:

• تغيرات في شكل الحلمة.

• ألم الثدي الذي لا يزول بعد الدورة الشهرية.

• كتلة جديدة لا تزول بعد الدورة الشهرية.

• إفرازات الحلمة من ثدي واحد قد يكون صافياً أو أحمر أو بني أو أصفر.

• احمرار أو تورم أو تهيج الجلد أو الحكة أو الطفح الجلدي غير المبرر على الثدي.

• تورم أو كتلة حول الترقوة أو تحت الذراع.

• من المرجح أن تكون الكتلة الصلبة ذات الحواف غير المنتظمة سرطانية.

تشمل العلامات اللاحقة لسرطان الثدي ما يلي:

• تراجع الحلمة إلى الداخل.

• تضخم ثدي واحد.

• نقرة من سطح الثدي.

• نسيج "قشر البرتقال" على الجلد.

• ضعف الشهية.

• فقدان الوزن غير المقصود.

• تضخم الغدد الليمفاوية في الإبط.

• عروق مرئية على الثدي.

ولكن يجب العلم أن وجود واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي، إذ يمكن أن يكون سبب إفرازات الحلمة، على سبيل المثال، عدوى، لذا يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

العلامات التحذيرية لسرطان الثدي عند لرجال

سرطان الثدي لدى الذكور يمكن أن يحدث في حالات نادرة في أي عمر، على الرغم من أنه أكثر شيوعًا عند الرجال الأكبر سنًا، لا يدرك البعض أن الأشخاص الذين تم تحديدهم عند الولادة لديهم أنسجة ثدي أيضًا، ويمكن لهذه الخلايا أن تخضع لتغيرات سرطانية. نظرًا لأن خلايا الثدي لدى الذكور أقل تطورًا بكثير من خلايا الثدي الأنثوية، فإن سرطان الثدي ليس شائعًا بين الرجال.

أكثر أعراض سرطان الثدي شيوعًا لدى الرجال هو وجود كتلة في أنسجة الثدي.

بخلاف الورم، تشمل أعراض سرطان الثدي عند الذكور ما يلي:

• سماكة أنسجة الثدي

• التفريغ الحلمة

• احمرار أو تقشر الحلمة

• انكماش الحلمة أو انحرافها إلى الداخل

• احمرار أو تورم أو تهيج الجلد أو الحكة أو الطفح الجلدي غير المبرر على الثدي.

على الرغم أن سرطان الثدي ليس شائعًا بين الرجال، إلا أن التشخيص دائمًا يكون متاخرًا، وذلك لأن الرجال لا يقومون بفحص أنسجة ثديهم بانتظام بحثًا عن علامات وجود كتل.

ما المقصود بوجود ورم على الثدي؟

وجود ورم على الثدي لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي، فقد يكون وجود كتلة على الثدي علامة على أمراض أخرى، وتشمل:

• تعرض الثدي لعدوى أو التهاب.

• مرض الثدي الكيسي الليفي "الثدي المتكتل"

• ورم ليفي (ورم غير سرطاني)

• نخر الدهون (الأنسجة التالفة.

هل يرتبط سرطان الثدي بالشعور بالألم؟

في الغالب لا يرتبط سرطان الثدي بالشعور بالألم، بل ألم الثدي يكون ناتجًا عن العديد من الأسباب والتي تشمل:

• تغيرات الهرمونات التي يسببها الحيض

• بعض حبوب منع الحمل

• بعض علاجات الخصوبة

• حمالة صدر غير مناسبة

• كيسات الثدي

• الضغط العصبى
  
  

اقرأ أيضًا: استئصال الثدي الوقائي.. هل يقلل خطر الإصابة بالسرطان؟
تشخيص سرطان الثدي

وعلى أي حال لا يمكن التأكد من الإصابة بسرطان الثدي بدون الخضوع للفحوصات اللازمة، والتي تشمل:

• الفحص البدني

يقوم الطبيب بفحص الثديين والجلد، كما يقوم بالتحقق من مشاكل الحلمة والتفريغ، وأيضًا فحص الإبط للبحث عن الكتل.

• تاريخ طبى

من أبرز الأسئلة التي يوجهها الطبيب للمصاب هو التاريخ العائلي، اي هل تعرض أحد أفراد العائلة للإصابة بسرطان الثدي، خاصة أن سرطان الثدي قد يرتبط بالجينات.

• الماموجرام، وذلك عن طريق تصوير الثدي بالأشعة السينية، للمساعدة في التمييز بين الكتلة الحميدة والخبيثة.

• الموجات فوق الصوتية

يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لإنتاج صورة لأنسجة الثدي.

• التصوير بالرنين المغناطيسي

قد يقترح الطبيب إجراء فحص بالرنين المغناطيسي بالتزامن مع اختبارات أخرى، لفحص أنسجة الثدي.

• فحص خلايا الثدي

يتضمن ذلك إزالة كمية صغيرة من أنسجة الثدي لاستخدامها في الاختبار.

قد يهمك: أطعمة تزيد من خطر إصابة السيدات بسرطان الثدي