طبيب يوضح علامات نقص الأكسجين بالدم عند مرضى كورونا
كتب - صابر نجاح:
بعض المصابين بفيروس كورونا المستجد، قد يعانون من نقص الأكسجين بالدم دون معرفة ذلك، لأن هذه المشكلة الخطيرة قد لا يسبقها أعراض تنذر عن الإصابة بها، وهذا ما يُعرض المريض لخطر الموت المفاجئ، إذا لم يخضع للرعاية الطبية الفورية.
وفي هذا الصدد، يستعرض "الكونسلتو" علامات نقص الأكسجين بالدم عند مرضى كورونا، وفقًا للدكتور عاصم العيسوي، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة الفيوم.
علامات نقص الأكسجين بالدم عند مرضى كورونا
هناك علامات إذا ظهرت على مريض كورونا، فهذا دليل على أنه يعاني من انخفاض نسبة الأكسجين بالدم، وأبرزها:
- ازرقاق الجسم، خاصة الشفاة والأظافر، نتيجة لقلة التروية الدموية الواصلة للخلايا والأنسجة.
- النهجان، نظرًا لارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون بالدم.
- الشعور بألم في الصدر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تسارع ضربات القلب.
- برودة الأطراف.
- صعوبة التركيز والصداع والدوخة، بسبب قلة تدفق الدم المؤكسج إلى الدماغ.
- تشويش الرؤية.
- الإغماء.
المعدل الطبيعي للأكسجين بالدم
يتراوح المعدل الطبيعي للأكسجين بالدم ما بين 75 و100 ملليمتر من الزئبق، وفي حال انخفاضه عن 74 ملم زئبقي، من المفترض أن تظهر الأعراض السابقة بشكل متتابع على مريض كورونا.
واحتمالية عدم ظهور هذه الأعراض التحذيرية، تستوجب أن يكون متوفر في المنزل مقياس التأكسج النبضي، وهو عبارة عن مشبك صغير، يتم تركيبه في الإصبع أو شحمة الأذن، لقياس مدى تشبع الدم بالأكسجين.
اقرأ أيضًا: لماذا يحتاج مرضى كورونا لأجهزة التنفس الصناعي؟
كيفية التعامل مع مرضى كورونا المصابين بنقص الأكسجين
إذا تبين للطبيب أن مريض كورونا يعاني من نقص الأكسجين، استنادًا للأعراض أو نتائج اختبار فحص الدم ABG أو جهاز التأكسج النبضي، يقوم على الفور بتوصيل أنابيب التنفس الصناعي إلى الشعب الهوائية الخاصة به، لمساعدته على التنفس.
ولكن يرجى العلم أن أجهزة التنفس الصناعي لا تعالج عدوى كوفيد-19 كما يشاع عنها، بل تساعد فقط على إمداد الرئتين بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
أنواع أجهزة التنفس الصناعي
هناك نوعان من الجهاز التنفس الصناعي، تختلف درجة الحاجة إليهما على حسب حالة المريض، وهما:
أقنعة التهوية: تعمل على ضخ الأكسجين إلى الرئتين، وتستخدم مع الحالات التي تعاني من أعراض كورونا البسيطة.
الأنبوبة الحنجرية: يتم توصيلها بالقصبة الهوائية، إما عن طريق الفم أو الأنف أو من خلال جراحة بسيطة، وعادةً ما تستخدم مع حالات كورونا المتأخرة التي تواجه صعوبة كبيرة في عملية التنفس.
فيديو قد يعجبك: