هل يمكن التطعيم بلقاح الإنفلونزا حاليًا؟.. طبيب يجيب

كتب - أحمد كُريِم:

ارتفاع فرص الإصابة بنزلات الإنفلونزا في فصل الشتاء تشابه أعراضها مع فيروس كورونا المستجد وخطورة الإصابة بكلا المرضين في آنٍ واحد، جميعها عوامل تدفع بعض الأشخاص في الوقت الراهن إلى التطعيم باللقاح المضاد لفيروس الإنفلونزا.

مع العلم أن شركة "فاكسيرا"، قد أكدت أنه يفضل الحصول عليه في شهر أكتوبر أو نوفمبر من كل عام، خاصةً أنه يحتاج لفترة قد تصل إلى أسبوعين لتكوين الاستجابة المناعية، فهل يمكن أخذه خلال يناير الجاري؟

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس: "يمكن للأشخاص الذين لم يتلقوا بعد لقاح الإنفلونزا أن يحصلوا عليه في الوقت الحالي، ولكن من الأفضل أن يتم التطعيم به خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، لأن ذروة الإصابة بفيروسات الإنفلونزا تكون في ديسمبر، وقد تمتد حتى شهر مارس".

اقرأ أيضًا: ماذا يحدث بجسمك عند الإصابة بنزلة البرد؟

وأعرب خطاب عن تعجبه ممن يتعاملون مع الإنفلونزا على أنها مشكلة صحية بسيطة، لا تستدعي التطعيم ضدها، رغم المضاعفات الخطيرة المحتمل أن يتعرضون لها إذا أهملوا علاجها، مثل الالتهاب الرئوي البكتيري والتهابات الأذن والتهاب الجيوب الأنفية.

وحذر أستاذ الأمراض الصدرية من التهاون مع الإنفلونزا، مشيرًا إلى أن إهمال علاجها قد يؤدي أيضًا إلى التعرض لخطر الوفاة، خاصةً إذا كان عمر المريض أعلى من 65 عامًا أو في حالة معاناته من أحد الأمراض المزمنة، مثل الربو والسكري وأمراض القلب.

وأوضح خطاب أن النساء الحوامل من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، بالإضافة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية والأطفال الأقل من 5 سنوات.

وعليه، أوصى أستاذ الصدرية بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا الرباعي VaxigripTetra، بداية من عمر 6 أشهر، موضحًا أنه يحتوي على أربع سلالات غير نشطة لفيروس الإنفلونزا، سلالتين من النوع A وأخرتين من النوع B.

قد يهمك: مما تتكون مجموعة البرد؟.. 4 أضرار خطيرة تسببها لصحتك