استشر الطبيب قبل تناولها.. كيف تساعد مكملات الزنك في علاج نزلات البرد؟
كتبت - هدى عبد الناصر:
تزداد حاجة الإنسان إلى تقوية الجهاز المناعي في فصل الشتاء مقارنة بفصول السنة الأخرى، نتيجة لارتفاع فرص الإصابة بنزلات البرد في هذا الوقت من كل عام.
وبجانب التغذية السليمة، يمكن الاعتماد على بعض المكملات الغذائية لعلاج نزلات البرد حال الإصابة بها، ولعل أبرزها معدن الزنك.
في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" مدى فعالية مكملات الزنك في علاج نزلات البرد، وفقًا لموقعي "Livestrong" و"Mayo Clinic".
فوائد مكملات الزنك في علاج نزلات البرد
- أظهرت بعض الدراسات، أن الاستهلاك المنتظم لمكملات الزنك، قد يساعد على تقليل عدد مرات الإصابة بنزلات البرد بشكل عام، وتناولها خلال 24 ساعة من بدء ظهور أعراض نزلة البرد، قد يقلل عدد أيام التغيب عن العمل أو المدرسة.
- في دراسات أخرى، وجد الباحثون أن أقراص استحلاب الزنك وبخاخات الزنك الأنفية تعملان على الشفاء من نزلات البرد بمعدل أسرع 3 مرات من الحبوب الفموية.
- يفضل تناول شراب الزنك عند الإصابة بنزلات البرد، لأن المادة الفعالة تظل في الحلق وتتعامل مع فيروس الأنف بشكل مباشر، وهذا ما يساعد على الشفاء منها سريعًا.
- تلعب مكملات الزنك دورًا فعالًا في تخفيف أعراض نزلات البرد، خاصةً الزكام والرشح وانسداد الأنف، بحسب بعض الأبحاث.
اقرأ أيضًا: أبرزها المكسرات.. 8 أطعمة غنية بالزنك
أضرار مكملات الزنك
- من الأفضل ألا يتم تناول أقراص استحلاب الزنك لمدة أكثر من أسبوعين، لأن استخدامها لفترات طويلة قد يعرض مريض البرد لبعض الآثار الجانبية المزعجة، أبرزها الغثيان ورائحة الفم الكريهة.
- قد يتعرض مريض البرد لفقدان دائم لحاستي الشم والتذوق، نتيجة لاستخدام أقراص استحلاب الزنك أو البخاخات الأنفية، لذلك يجب الرجوع إلى الطبيب المختص، قبل الشروع في استخدامهما.
- الجرعات العالية من أقراص الزنك قد تعيق الجسم على امتصاص معدن النحاس، ومع نقصه بالدم، يظهر على المريض عدد من الأعراض، وتشمل "الإعياء، الالتهابات الجلدية، آلام العضلات، كسور العظام، وشحوب البشرة".
- تناول مكملات الزنك بكميات كبيرة قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم.
فيديو قد يعجبك: