أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسباب متعددة للشعور بألم الرقبة.. متى يشير لمشكلة صحية خطيرة؟

03:13 م الثلاثاء 18 أغسطس 2020

ألم رقبة

كتبت- حسناء الشيمي:

ألم الرقبة من المشكلات الصحية التي يعاني منها بعض الأشخاص، نتيجة اتباع عادات خاطئة عند النوم أو الجلوس، أو حمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة، ولكنه قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة.

"الكونسلتو" يوضح في السطور التالية، المشكلات المرضية التي يشير إليها ألم الرقبة، وكيفية الوقاية منها، وكيف يمكن علاجها، وفقًا للدكتور محمد حسن، أستاذ مساعد أمراض العظام والمفاصل والروماتيزم بجامعة طنطا.

المشكلات المرضية المسببة لألم الرقبة

قد يكون ألم الرقبة عرضًا لعدة مشكلات مرضية، وتشمل:

تقلص العضلات

يسبب تقلص العضلات ألم الرقبة، وغالبًا يحدث نتيجة الجلوس بوضعية خاطئة سواء عند استخدام الهواتف المحمولة، أو أثناء العمل على الأجهزة الإلكترونية، فيؤثر على العضلاتالتي تضغط على الأعصاب الموجودة في الرقبة، فيسبب آلام في الذراعين أيضًا.

كما أن الضغط على العضلات يهدد بألم الظهر، فضلًا عن أنه قد يسبب الدوخة والزغللة حال ضغط العضلات على الأوعية الدموية التي تنقل الدم للمخ.

خشونة في الرقبة

قد يرتبط ألم الرقبة بخشونة مفصلها، والتي تحدث بسبب تهالك المفصل نتيجة الحركات الخاطئة، أو نتيجة الجلوس بطريقة خاطئة، وجعل الرقبة في وضح الميل للأمام أو أحد الجانبين، أو النوم على وسائد مرتفعة، وهو ما يسبب ضغط على أعصاب الذراعين، ويسبب تنميل وألم في العضلات، وفي حال حدوث ضغط على النخاع الشوكي قد يهدد بالشلل الرباعي، حيث يرتبط مفصل الرقبة بالظهر.

اقرأ أيضًا: عادات خاطئة وراء خشونة المفاصل.. اتبع تلك النصائح

الانزلاق الغضروفي

يسبب الانزلاق الغضروفي العنقي آلام الرقبة، فالغضروف عبارة عن سائل جيلاتيني مغلف بغشاء رقيق جدًا يقع ما بين الفقرات العظمية، وحال وجود تمزق جزء صغير في الغشاء، يخرج جزء من الغضروف، فيشعر المريض بالآلام، ولكن حال ضغط الغضروف على الأعصاب يسبب ألم الذراعين، والتنميل.

تمزق في أربطة الرقبة

في الغالب يحدث تمزق أربطة الرقبة نتيجة التعرض لإصابة أو حادث يؤثر على عضلات الرقبة.

النوبة القلبية

يمكن أن يكون ألم الرقبة أيضًا أحد أعراض النوبة القلبية، ولكنه غالبًا ما يظهر مع أعراض أخرى للنوبة القلبية، مثل، ضيق التنفس، والتعرق، والغثيان، والقيء، وألم في الذراع أو الفك.

التهاب السحايا

وهو عبارة عن التهاب يصيب النسيج الرقيق الذي يحيط بالمخ والحبل الشوكي، وغالبًا ما تحدث الحمى والصداع مع تيبس الرقبة عند الأشخاص المصابين بالتهاب السحايا، ويمكن أن يكون التهاب السحايا قاتلًا، حيث يعتبر حالة طبية طارئة، وتستلزم استشارة الطبيب على الفور.

أسباب أخرى

يسبب التهاب المفاصل الروماتويدي ألمًا وتورمًا في المفاصل والعظام، ومنها منطقة الرقبة.

يمكن أن تؤدي هشاشة العظام إلى كسور صغيرة، وغالبًا ما تحدث في اليدين أو الركبتين أو الرقبة.

الألم العضلي الليفي، وهو حالة تسبب آلامًا في عضلات الجسم، وخاصة في منطقة الرقبة والكتف.

التشخيص المناسب

في أي حال، لا يجب إهمال ألم الرقبة، خاصة إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع مع وجود أعراض أخرى، وتشمل:

آلام شديدة في الرقبة بدون سبب واضح.

الحمى.

الصداع.

تورم الغدد الليمفاوية.

الشعور بالغثيان، والتقيؤ.

صعوبة في البلع أو التنفس.

ضعف وخدر وتنميل في الذراعين.

ألم يزداد أسفل الذراعين أو الساقين.

عدم القدرة على تحريك الذراعين أو كفي اليدين.

فقدان القدرة على لمس الصدر بالذقن.

ولا يجب إهمال تلك الحالة، حيث أنه قد يتطور مسببًا مضاعفات خطيرة، لذا ينصح باستشارة الطبيب للخضوع للفحوصات اللازمة، والتي تشمل:

الفحص الإكلينيكي، ومتابعة الأعراض.

التعرف على التاريخ المرضي للمصاب.

الخضوع لأشعة عادية على فقرات الرقبة.

الخضوع للرنين المغناطيسي.

عمل رسم عصب وعضلات، للتعرف على مدى تأثير فقرات العنق.

العلاج

يتوقف علاج ألم الرقبة على السبب الرئيسي المؤدي للألم، سواء كان ناتجًا عن تقلص الفقرات، أو الانزلاق الغضروفي، أو خشونة فقرات الرقبة، وبناء على السبب يتم تحديد العلاج.

الوقاية

غالبًا ما يحدث ألم الرقبة نتيجة اتباع بعض العادات الخاطئة، وعليه فإن اتباع طرق الوقاية تعتمد في الأساس على تعديل العادات الخاطئة، وتتضمن:

تمرين الرقبة كل يوم، وذلك من خلال تمديد الرأس ببطء في حركات من جانب إلى جانب ومن أعلى إلى أسفل.

اتباع وضعيات جيدة.

تجنب حمل الهاتف بين الرقبة والكتف.

الجلوس بطريقة صحيحة مع فرد الظهر، وعدم ثني الرقبة.

تغيير الوضع بين فترة وأخرى، وعدم الاستمرار على وضعية واحدة لفترة طويلة.

المواظبة على تدليك الرقبة بلطف.

استخدم وسادة رقبة خاصة للنوم.

قد يهمك: "ديسك الرقبة" يسبب مضاعفات كثيرة.. إليك الأسباب والعلاج

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية