قبل تناول المكملات الغذائية في رمضان.. 5 أسئلة يجب الإجابة عليها

كتبت - ياسمين الصاوي:

يتجه البعض إلى تناول المكملات الغذائية في شهر رمضان، لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية التي يفتقدها أثناء الصيام، مع العلم أن المكملات الغذائية شأنها شأن باقي الأدوية، يجب الرجوع إلى الطبيب المختص قبل الحصول عليها، لتحديد الجرعات التي يحتاجها المريض.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أسئلة يجب الإجابة عليها قبل الشروع في تناول المكملات الغذائية في رمضان، وفقًا لموقع "Prevention".

1- هل تحتاج إلى المكملات الغذائية؟

من دواعي استخدام المكملات الغذائية، هو تعويض نقص الفيتامينات والمعادن بالجسم، وللتأكد من هذه الأمر، يجب الرجوع إلى الطبيب المختص، للخضوع إلى بعض الفحوصات الطبية، والوقوف على العناصر الغذائية التي يفتقدها الجسم، ومعدل نقصها، ومن ثم تحديد الجرعات التي يحتاجها للمريض.

2- هل تحصل على التغذية السليمة من الأطعمة؟

اتباع نظام غذائي صحي لا يعني بضرورة أنك توفر للجسم احتياجه من الفيتامينات والمعادن، إذ يعاني بعض الأشخاص من سوء امتصاص العناصر الغذائية المتوفرة بالأطعمة، مثل الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، ولذلك، يجب الحصول على جرعات من المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب.

اقرأ أيضًا: مكملات غذائية احرص على تناولها في رمضان.. إليك فوائدها

3- كيف يمكن التأكد من أن هذا المكمل الغذائي مصرح به؟

يرجى العلم أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لا تعمل على مراجعة الفيتامينات والمكملات الغذائية بالطريقة نفسها التي تتبعها مع الأدوية والعقاقير الأخرى، فالشركات المصنعة لتلك المكملات هي المسئولة عن أمانها وجودتها.

ولهذا السبب، يجب مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أي مكمل الغذائي، للتأكد من أنه آمنًا على الصحة.

4- أيهما الأفضل.. الكبسولات أم المكملات القابلة للمضغ؟

تعتبر المكملات القابلة للمضغ بديلًا للكبسولات التي يعجز البعض عن بلعها، إلا أن المسح الذي أجراه معمل Consumer Lab المختص في عمل اختبارات على أمان وجودة المنتجات التي تصل إلى الزبائن، أظهر أن 4 من بين 5 مكملات غذائية قابلة للمضغ استخدمت مكونات مختلفة عن المدرجة بالنشرة، كما تبين وجود بعض الشوائب بها.

5- هل الجرعات العالية من المكملات الغذائية مضرة بالصحة؟

يجب الانتباه إلى أن الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، يعمل الجسم على امتصاص ما يحتاجه منها، ويطرد الكمية المتبقية إلى الكلى، وعند الإفراط في تناول فيتامين سي -على سبيل المثال- قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإسهال، وعند استهلاك كميات كبيرة من الزنك تنخفض نسبة الكوليسترول الجيد بالجسم.

أما الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل فيتامين A - D - E - K، يتم تخزينها في الجسم، وبالتالي قد تؤدي إلى تراكم السموم عند الإفراط في تناولها.

قد يهمك: قبل أم بعد الوجبات؟.. إليك التوقيت الأمثل لتناول مكملات الفيتامينات