10 أدوية مستخدمة حول العالم في علاج فيروس كورونا.. أيهم أكثر فعالية؟
كتبت - حسناء الشيمي:
شهدت الساحة الطبية الفترة الماضية، عدد من الأدوية المقترحة، لاستخدامها في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، إلى حين تتوصل المراكز البحثية إلى علاج ولقاح مضاد لمرض كوفيد-19.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أن هناك 44 لقاحًا مرشحًا لعلاج الفيروس التاجي، اثنان منهم خضعوا بالفعل للاختبارات السريرية.
وأكد أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أن اللقاح النهائي لن يكون متاحًا للجمهور، قبل سنة من الآن، بسبب معايير السلامة والفعالية الصارمة المطبقة على تجارب اللقاحات الجديدة.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" قائمة بأبرز الأدوية المستخدمة في علاج فيروس كورونا المستجد حول العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ومراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها CDC، وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA وموقع WebMD.
الكلوروكين
يعتبر عقار الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين -المستخدمان في علاج الملاريا- أو كما يعرفان باسم "البلانكونيل، والكسوكين" من أوائل الأدوية التي طُرِحت لاستخدامها في علاج فيروس كورونا المستجد، حيث أنهما يحتويان على مواد فعالة "الكلوروكين، والهيدروكسي كلوروكين"، والتي تعمل على تثبيط الفيروس خلال فترة اختباره بالمعمل، ومنذ ذلك الحين، اعتمدته بعض الدول في البروتوكول العلاجي الخاص بها.
اقرأ أيضًا: هل يصبح الكلوروكين علاجًا فعالًا لفيروس كورونا؟.. إليك آخر ما توصلت إليه الأبحاث
كاليترا
على الرغم من الادعاءات التي أفادت بأن عقار الكاليترا (الاسم العلمي لوبينافير وريتونافير) المستخدم في علاج فيروس نقص المناعة البشرية يساهم في تخفيف الأعراض المرضية لفيروس كورونا، إلا أن دراسة صينية أجريت على 199 شخص مصاب بكوفيد-19، أكدت أنه لا يقدم أي فائدة إضافية تذكر مقارنة بالرعاية القياسية الطبية.
ريمديسفير
أعلن بروس أيلوارد، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن ريمديسفير قد يساعد في علاج فيروس كورونا بفعالية كبيرة، وبالفعل، حصل على موافقة سريعة من معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، لاختباره على المصابين بكوفيد-19.
إنترفيرون بيتا
دواء آخر أظهر نتائج واعدة لمكافحة فيروس كورونا، نظرًا لقدرته في منع الفيروسات التاجية من النمو والتكاثر بجسم المريض، كما أكدت بعض الدراسات أنه يساهم في وقف نشاطها بشكل نهائي، ويقلل من فرص التعرض للوفاة الناجمة عن كوفيد-19.
آفيجان
حصل العقار الياباني Favipiravir، والمعروف أيضًا باسم Avign، على الموافقة المبكرة في الصين، بعد أن أظهر نتائج مذهلة بعد تجربته على حوالي 340 مريض في مدينة ووهان "بؤرة انتشار الوباء"، حيث ساهم في تحسين الحالة الصحية للرئة، ورفع كفاءتها بدرجة مكّنتها من أداء وظائفها الحيوية، وإتمام عملية التنفس بشكل طبيعي، دون الحاجة لأجهزة التنفس الصناعي.
قد يهمك: بعد نجاحه في علاج بعض المرضى.. هل ستكون نهاية كورونا على يد عقار Avigan؟
إيفرمكتين
أثبت دواء مضاد للطفيليات، يسمى الإيفرمكتين، فعاليته ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك في دراسة أجراها باحثون في جامعة موناش في ملبورن بأستراليا، الأمر الذي دفعهم إلى إجراء المزيد من التجارب السريرية على العقار، في محاولة منهم لحسم الجدل المثار حوله.
أكسيد النيتريك
يدرس الباحثون في مستشفى ماساتشوستس العام، بالتعاون مع فرق في جامعات ألاباما ولويزيان، مدى فعالية استنشاق غاز أكسيد النيتريك في علاج مرض كوفيد-19 أو الوقاية منه، خاصة أنه يستخدم على نطاق واسع لعلاج حالات الفشل التنفسي.
وهناك بعض الأدلة على أن فعالية استنشاق ذلك الغاز تصل إلى وقف دورة حياة الفيروسات التاجية داخل أجسام المرضى، ويرجى العلم أنه كان يستخدم في علاج السارس عام 2003.
أوسيلتاميفير
من العلاجات التي تنتمي لمجموعة مضادة للفيروسات تسمى مثبطات نورواميديناز، كان يستخدم من قبل في غلاج فيروسات الإنفلونزا، ويخضع الآن لعدد من التجارب السريرية، للتأكد من مدى فعاليته في علاج أعراض كورونا والوقاية من مضاعفاته.
بلازما الدم
أقدمت الـFDA والوكالات الفيدرالية الأخرى على استخلاص بلازما الدم من المتعافين من فيروس كورونا المستجد، على اعتبار أنها تحتوي على أجسام مضاد للفيروس التاجي، قد تساهم في علاج المرضى الآخرين.
ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الوحيدة التي استخدمت هذه الطريقة في العلاج، بل أعلنت إمارة دبي، الأحد الماضي، بدء استخدام بلازما الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا، لعلاج المصابين الآخرين، وذلك بعد أن أثبتت هذه الطريقة كفاءتها السريرية في علاج المرض.
قد يهمك أيضًا: كيف يمكن الاستعانة بالمتعافين في علاج فيروس كورونا؟
EIDD-2801
أظهر EIDD-2801 نشاطًا قويًا ضد فيروس السارس وعدد من الأمراض التي تهاجم الصحة العامة، وأظهر نتائج مبشرة كعلاج محتمل لفيروس كورونا المستجد بعد إخضاعه للتجارب السريرية.
ويتم تطوير EIDD-2801 لعلاج الإنفلونزا الموسمية والجائحية، بموجب عقد منحه المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية لمعهد إيموري لتطوير الأدوية.
أدوية بدون وصفة طبية
ذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن معظم المصابين سيكونون قادرين على الشفاء التام من الفيروس في المنزل، لذا أوصت وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية الأشخاص الذين يعانون من الأعراض الأولية للمرض، بالخلود إلى الراحة وعدم الخروج من المنزل، مع مراعاة تناول مجموعة من الأدوية يسمح بصرفها دون روشتة طبيب، مثل خافض الحرارة "باراسيتامول"، ومسكنات الألم المضادة للالتهاب غير الستيرويدية "إيبوبروفين".
المكملات الغذائية
وإلى جانب الأدوية التي تتم دراستها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، قد تساعد بعض الفيتامينات في التخفيف من التهابات الجهاز التنفسي وعلاج الأعراض الأولية للمرض، ومنها:
- الزنك، ثبت أنه يقلل من طول فترة بعض الالتهابات الفيروسية، وذلك لفعاليته في إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تكافح العدوى.
- فيتامين د، خاصة أن الدراسات كشفت أن المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، مثل السل والالتهاب الرئوي، يعانون من نقص فيتامين د.
- فيتامين سي، والذي يتم تجربته الآن في أحد المستشفيات الصينية، ويأمل الباحثون أنه -كمضاد للأكسدة- أن يخفف من التهاب الرئة الذي يعاني منه الكثير من المصابين.
اقرأ أيضًا: هل تقي من كورونا؟.. 5 مكملات غذائية لتقوية المناعة
فيديو قد يعجبك: