أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حقيقة أم خرافة؟.. عسل النحل يساعد على التئام الجروح

12:16 ص الثلاثاء 04 فبراير 2020

استخدام عسل النحل في علاج الجروح

كتبت - ندى سامي:

الخصائص العلاجية واسعة المجال لعسل النحل، حجزت له مقعدًا مميزًا بين الوصفات الطبيعية المستخدمة في الطب البديل، لدرجة أن بعض الأشخاص يعتقدون أن مضادات الأكسدة المتوفرة به، لها قدرة فعالة في علاج الجروح بمختلفة درجاتها، فما صحة ذلك؟

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، حقيقة قدرة عسل النحل في علاج الحروق، وفقًا لموقعي "Health line" و"Very well health".

أنواع الجروح التي يعالجها العسل

أثبتت العديد من الدراسات، أن عسل النحل يساهم بشكل كبير في علاج أنواع الجروح، بدرجاتها المختلفة، ومنها:

- جروح الدرجة الثانية، التي تصيب الطبقة الخارجية للجلد في المقام الأول، وقد تصل للطبقة الداخلية في بعض الأحيان، حيث يسرع من وتير التئام الأنسجة بشكل أكثر فاعلية من العلاج بالكريمات والمراهم.

- الجروح الناتجة عن العمليات الجراحية، مثل جروح الولادة القيصرية، لاحتواء العسل على مضادات للبكتيريا قادرة على تطهير موضع الجرح، ما يسرع من عملية التئام الأنسجة.

- الجروح النازفة التي تخلف ندوب على الجلد، ولكن ينصح بعدم تطبيقه على موضع الإصابة، إلا بعد وقف النزيف وتنظيف الجرح وتطهيره جيدًا.

اقرأ أيضًا: علماء يكتشفون فائدة مذهلة للعسل

هل جميع أنواع العسل تعالج الجروح؟

لا يمكن الاعتماد على جميع أنواع العسل في علاج الجروح، لأن تطبيق بعضها على موضع الإصابة، قد يجعل من الجلد بيئة جاذبة للبكتيريا والفطريات، ما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات الجلدية والحساسية.

ويعد عسل المانوكا، الاختيار الأمثل في علاج الجروح، وعلى الرغم من كونه لا يدعم نمو البكتيريا على سطح الجلد، ولكن يجب الحذر منه، لاحتوائه على جراثيم، ثبت أنها تزيد من فرص الإصابة بالأمراض، خاصةً التسمم الغذائي، لذلك ينصح الأطباء الأمهات بعدم تقديم عسل النحل للأطفال وحديثي الولادة في هذه المرحلة العمرية.

ويجب مراعاة أن يكون العسل نظيف، مع الحرص على تغطية الجرح، حتى لا يكون مكشوف للذباب أو الحشرات، لذا فإن استخدام الضمادات مع العسل أمرٌ ضروري.

قد يهمك: منها عسل البرسيم.. إليك أنواع العسل وفوائده الصحية (صور)

نصائح مهمة قبل استخدام العسل في علاج الجروح

- إيقاف النزيف أولًا، ثم تنظيف الجرح جيدًا بالماء الجاري، والتأكد من عدم وجود أي أجسام غريية داخل الجرح، قبل وضع أي ضمادات.

- استشار الطبيب المختص، لتحديد نوع الجرح ودرجته، لأن هناك أنواع لن يجدي العسل نفعًا معها، لأنها تستدعي الخياطة أو الخضوع لعمليات جراحية، لإصلاح الأنسجة التالفة.

- إخبار الطبيب المعالج إذا كنت تعاني من أحد الأمراض المزمنة، مثل السكري، أو تناول عقار معين، لتجنب حدوث أي مضاعفات.

- التخلص من القطن والمناديل الورقية التي تم استخدامها في إيقاف النزيف وتنظيف الجرح، لضمان عدم نقل أي عدوى.

- تناول المضادات الحيوية، سواء الفموية أو الموضعية، مع مراعاة الجرعات التي يحددها الطبيب.

- بعد القيام بالخطوات السابقة، يمكن الاعتماد على ضمادات العسل الطبية أو وضع العسل مباشرة على موضع الإصابة بعد التأكد من نظافته.

- عند ملاحظة أي تغيرات على الجرح، يجب الإسراع في استشارة الطبيب المعالج، للوقوف على السبب، وتحديد العلاج المناسب للمشكلة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية