في بيتك مريض كورونا؟.. دليل شامل للتعامل معه بطريقة آمنة
صعوبة استيعاب المستشفيات لأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، دفع الأنظمة الصحية على مستوى العالم إلى اتخاذ قرار إخضاع الحالات التي تعاني من أعراض بسيطة أو متوسطة للعلاج بالمنزل.
وبما أن المصابين بفيروس كورونا صاروا يظلون في منازلهم إذا لم تظهر عليهم أعراض أو في حال معاناتهم من أعراض خفيفة فقط، فإن الخبراء يوصون بمراعاة تنفيذ الإجراءات الوقائية، إذا كان المرء في بيتٍ واحد مع شخص مريض.
ويؤكد الأطباء أن الشخص الذي يوجد في بيت واحد مع شخص مصاب بكورونا، يرتفع خطر إصابته بالفيروس المستجد بنسبة 50%، مقارنة بمن يعيشون في منازل لا يسكنها أحد حاملًا للعدوى.
وبحسب موقع "هيلث لاين"، فإن أول ما يوصي به الخبير الطبي، سكوت برونستن، هو إجراء فحص كورونا، متابعًا: "إذا جاءت النتيجة سلبية يجب على الشخص الالتزام بالحجر الصحي، ثم يعيد الفحص مرة ثانية بعد أيام، للتأكد من أنه غير مصابًا بالفيروس".
وفي بعض الأحيان، تكون كمية الفيروس ضئيلة في جسم المريض، فلا يتم رصدها في الأيام الأولى من الإصابة، وإذا أعيد الفحص مرة أخرى، سوف يتضح الأمر بشكل أكبر، بحسب برونستن.
اقرأ أيضًا: علاج كورونا في المنزل.. 5 أعراض تستدعي من المريض الاتصال بالطوارئ
وعند التأكد من الإصابة، ينبغي على حامل العدوى أن يقلل من فرص تواصله مع الآخرين قدر الإمكان، مع ضرورة الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي، التي تشترط أن يكون هناك مسافة فاصلة، لا تقل عن مترين، عند التعامل مع الأخرين.
ولتقليل الخطر قدر المستطاع، يجب الاهتمام بارتداء الكمامة داخل المنزل، مع الحرص على التهوية وفتح النوافذ بصفة دورية، لأن الفيروس ينتشر بشكل أسهل وأسرع في الأماكن المغلقة.
وتعقيم الأسطح المحتمل أن تكون حاملة للعدوى، من الإرشادات الواجب اتباعها في هذا الموقف، بالإضافة إلى تفادي استخدام الحمام الذي يدخله الشخص المصاب.
كما يشدد الخبراء على ضرورة تعقيم كل الأدوات أو الملابس التي يلمسها المريض بالطرق المعروفة، مع التركيز على استخدام المطهرات أو المعقمات التي تحتوي على الكحول الإيثيلي.
قد يهمك: لا غنى عن السوائل.. إليك النظام الغذائي الأمثل لعلاج كورونا في المنزل
فيديو قد يعجبك: