أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أصفر وبرتقالي وأحمر.. هل تغير لون البول ينذرك بمرض خطير؟

08:10 م الأربعاء 26 يونيو 2019

تغير لون البول

كتبت - نورهان أشرف:

من الطبيعي أن يميل لون البول إلى الأصفر، وقد يتراوح بين الشاحب والداكن، على حسب كمية المياه التي يتم تناولها يوميًا، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من البول البرتقالي أو الأحمر أو البني أو الأخضر، فهل يشير ذلك إلى إصابتهم ببعض الأمراض؟

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أسباب تغير لون البول، وفقًا لموقع "Medical news today".

البول الأصفر الفاتح

لا يشير هذا اللون إلى إصابة صاحبه ببعض المشكلات الصحية، بل يدل على توازن السوائل بجسمه، فضلًا عن تناول للأطعمة الغنية بفيتامين ب، مثل الخضروات الورقية الداكنة، أو مكملاته الغذائية.

البول الأصفر الداكن

يميل لون البول إلى الأصفر الداكن عند الحوامل، أو الأشخاص الذين يعانون من كثرة التعرق أو الجفاف، نتيجة لقلة تناول المياه والسوائل اللازمة على مدار اليوم.

البول البرتقالي

1- أحد الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية، ومنها:

- المضاد الحيوي ريفامبيسين، الذي يعالج الالتهابات البكتيرية.

- عقار فينازوبيريدين المسكن للألم.

- الملينات في حالات الإمساك.

- العلاج الكيماوي.

2- تناول بعض الأطعمة، مثل الجزر، لاحتوائه على مادة الكاروتين، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي، كالبرتقال.

أقرأ ايضًا: أسباب متعددة لسخونة البول.. يشير لهذه المشكلات

البول الأحمر

- نزول دم مع البول، نتيجة للإصابة بالبيلة الدموية، ويجب مراجعة الطبيب في هذه الحالة، لأن البيلة الدموية تذرك بمرض خطير.

- تغير في نسبة الهيموجلوبين في الدم.

- تناول البنجر بكثرة أو التوت البري الأسود.

البول البني

أما عن البول البني، فيرجع إلى تناول أدوية مرض الذهان، أو علاجات الصرع، والمضادات الحيوية، مثل ميترونيدازول "الفلاجيل".

البول الأخضر

- تناول المخدرات، أو دواء البروبوفول المستخدم للتخدير.

- أحد الآثار الحانبية للأدوية المستخدمة في علاج الحساسية والغثيان، والتي تحتوي على مركبات الفينول، مثل البروميثازين.

- الإصابة بعدوى بكتيرية.

- التهاب القولون التقرحي، وهو مرض في الأمعاء، يمنع القناة الهضمية من امتصاص الأطعمة ذات اللون الأخضر، مثل الخضروات.

قد يهمك: بماذا يخبرنا لون البراز؟.. بعضها يستدعي زيارة الطبيب

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية