دم الوطواط .. هل ينقل الأمراض عند استخدامه في إزالة الشعر؟
كتبت - ندى سامي وآلاء نبيل:
انتشر بين السيدات في الآونة الأخيرة بعض المعتقدات الغربية المرتبطة بإزالة الشعر الزائد من الجسم بشكل نهائي، باستخدام دم الوطواط، ولبن الأم، ومرارة الدجاج، ولكن ما مدى صحتها؟، وهل لها أضرار على الصحة العامة؟
معتقدات للتخلص من الشعر الزائد
تقول الدكتورة سمر محمد، أستاذ الأمراض الجلدية بالقصر العيني، إن عادةً ما تعتمد السيدات على الكريمات ومستحضرات التجميل، لإزالة الشعر الزائد من الجسم، ولكن انتشر بينهن عدد من الخرافات، التي يعتقدن أن باتباعها، سوف يتخلصن منه بشكل نهائي، ومن أبرزها:
دم الوطواط
يُعتقَد أن دهن جسم الفتيات الرضع بدم طائر الوطواط، يساهم في منع نمو الشعر بأجسادهن مرة أخرى.
لبن الأم
تقوم الأم باستخدام قطرات من حليبها، ودهنها على إحدى المناطق بجسدها أو بجسم ابنتها، للتخلص من الشعر الزائد بصورة نهائية.
مرارة الدجاج
تقوم بعض السيدات باستخراج المادة الموجودة بمرارة الدجاج، ودهن الجسم بها، للتخلص من الشعر الزائد نهائيًا.
اقرأ أيضًا: أفضل طرق للتخلص من شعر الجسم
أضرار تلك المعتقدات على الصحة
الدكتور شريف حته، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، يقول إن هناك بعض الخرافات المتعلقة بإزالة الشعر الزائد ولا تشكل ضررًا على السيدات عند اتباعها، كاستخدام لبن الأم، أما بالنسبة لمرارة الدجاج ودم الوطواط، فتلك الخرافات تضر بالصحة وتتسبب في نقل العدوى.
ويوضح حتة أن دم الوطواط ومرارة الدجاج يحتويان على بكتيريا الضارة، التي قد تصيب الإنسان بملامسة جلده، مشيرًا إلى أنه لا يضر بالبشرة أو الجلد الخارجي فقط، إنما يتسبب في عدوى الجهاز التنفسي، والعين، والجهاز الهضمي، ويزداد الأمر خطورة إذا قام الطفل بابتلاع أي من تلك المواد، نظرًا ضعف مناعته.
من جانبها تؤكد الدكتورة سمر محمد أن الأطفال هم الضحية الأولى لهذه المعتقدات الخاطئة، نظرًا لضعف مناعتهم، ما يزيد من خطر إصابة جلدهم بالأمراض الخطيرة، ومنها:
- حساسية الجلد.
- الحكة الشديدة.
- الاحمرار.
- الالتهابات الجلدية، خاصةً المناطق الحساسة، لاحتواء دم الوطواط ومرارة الدجاج على الجراثيم والبكتيريا.
قد يهمك:أسباب متعددة لنمو الشعر تحت الجلد.. هكذا تتخلصين منه
فيديو قد يعجبك: