التهاب الكاحل .. أسبابه وكيف يمكن علاجه؟

كتبت- حسناء الشيمي

التهاب الكاحل من الالتهابات الثانوية التي تصاحب إصابات الكاحل وفي الغالب يتعرض لها الرياضيون، فما أسبابها وكيف يمكن علاجها؟

قال الدكتور محمد عبد المنعم، مدرس جراحة العظام والمفاصل بطب قصر العيني، إن التهاب الكاحل يعد حالة ثانوية تحدث في الغالب بعد تعرض الكاحل لإصابة أثرت على الغضاريف والأربطة فتسببت في تعرضه للالتهاب.

الأسباب

ويتعرض الكاحل للالتهاب نتيجة عدة عوامل أبرزها:

• إصابة غضروف الكاحل بقرحة تسببت في انكشاف العظام الموجودة أسفله، ومع كثرة الحركة والاحتكاك يتعرض الكاحل للالتهاب.
• التهاب الكاحل نتيجة الاستخدام الزائد للمفاصل ما يؤدي إلى زيادة الضغط عليها وخاصة على الغشاء الداخلي للمفصل فيتعرض للتورم والالتهاب.
• إصابات الكاحل كتعرضه للالتواء أو تمزق الأربطة.

الأعراض

أوضح عبد المنعم، أن المعاناة من التهاب الكاحل تجعل المريض يشعر بتلك الأعراض:

• ألم شديد في الكاحل.
• تورم الكاحل.
• احمرار في بعض الحالات.
• صعوبة في الحركة.

 اقرأ أيضا: متى يستدعي التواء الكاحل التدخل الجراحي؟

التشخيص

شدد مدرس جراحة العظام والمفاصل، عند تعرض الكاحل للالتهاب على أهمية الخضوع للراحة الكافية مع عمل كمادات من الثلج، واستشارة الطبيب، موضحا أن التشخيص غالبا يعتمد على:

• الفحص الإكلينيكي للمصاب مع التعرف على الأعراض.
• فحص التاريخ المرضي للمصاب عما إذا سبق وتعرض لقرحة في غضروف الكاحل، أو إصابة.
• الخضوع لعمل أشعة عادية على الكاحل "X ray".
• الخضوع لعمل أشعة مقطعية على الكاحل.
• الخضوع للرنين المغناطيسي.

العلاج

يختلف العلاج باختلاف السبب المؤدي للالتهاب، فإذا كان السبب قرحة في الغضروف المبطن لمفصل الكاحل فهنا يتم التدخل الجراحي وعمل "ترقيع" للغضروف ثم الخضوع لتمارين علاج طبيعي.

أما إذا كان تمزق في الأربطة فيتم اللجوء إلى ربطه بجبيرة لفترة حتى يتم التئامها ثم الخضوع لتمارين العلاج الطبيعي.

أما إذا كان ناتج عن الاستخدام الزائد للمفصل فالحل هنا يكون عن طريق الراحة التامة مع الخضوع لتمارين علاج طبيعي.

وفي أغلب الأحوال يتم الاعتماد على مضادات الالتهاب والتورم، مع الخضوع للتأهيل المناسب والذي يحتاج إلى بضعة أسابيع تختلف باختلاف طبيعة الالتهاب وعمر المصاب.