استخدام ماء النار المخفف للتنظيف شائع.. هذا تأثيره على الجلد
كتبت- أسماء أبو بكر
إذا كنتِ تستخدمين ماء النار المخفف (حمض الكبريتيك) في تنظيف أرضيات أو أحواض المنزل أو غيره، فيجب توخي الحذر وارتداء واقي بمنع وصوله للجلد لتجنب الإصابة بالحروق، وإذا حدثت الإصابة فلابد من عمل الإسعافات الأولية اللازمة حتى زيارة الطبيب.
أعراض أولية
أعراض الحرق الناتج عن حمض الكبريتيك أو ماء النار المخفف تتشابه لدرجة كبيرة مع الأعراض الناتجة عن الحرق الحراري (حرق النار)، وفقًا لما يقوله الدكتور محمود عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة عين شمس، موضحا أنها تتمثل في:
- احمرار في الجلد.
- الشعور بحرقان شديد في الجلد.
- فقاعات مائية، خاصة في الحالات المتوسطة أو الشديدة.
الإسعافات الأولية
ربة المنزل تكون معرضة لتسرب كمية من ماء النار إلى يدها أو أي مكان في الجسم أثناء استخدامه في التنظيف، وفي هذه الحالة نصح "عبد الله" بعمل بعض الإسعافات الأولية البسيطة التي تقلل من حدة الأعراض قدر الإمكان، هي:
- وضع المكان المصاب أسفل الماء الجاري على الفور، وتركه لعدة دقائق، لأن الماء له تأثير ملطف فضلا عن أنه يقلل من تركيز الحمض.
- وضع ثلج على المكان المصاب، لكن يُفضل أن يكون في كيس بلاستيك أو الأكياس المخصصة للثلج حتى لا يلامس الحرق مباشرة.
- لف المكان المصاب بشاش معقم أو شاش فازلين، ثم التوجه للطبيب على الفور.
ولا يُنصح بوضع كريمات مرطبة على المكان المصاب إلا بعد استشارة الطبيب، لأنه من الممكن أن يكون لها تأثير معاكس لتأثير الكريمات الطبية المفترض استخدامها.
فيديو قد يعجبك: