كيف تتجنب التهابات الأذن أثناء السباحة؟

كتبت- أسماء أبو بكر

مع قدوم فصل الصيف يزداد الإقبال على المصايف وممارسة السباحة، إلا أن المشكلة تكمن في الأضرار الصحية التي من الممكن أن تسببها حمامات السباحة، على رأسها التهابات الأذن.. فكيف تتجنبها؟

سبب رئيس

من الممكن أن يصاب البعض بالتهابات في الأذن، سواء الخارجية أو الوسطى، نتيجة تلوث حمامات السباحة وانتقال العدوى عن طريقها، وفقًاللدكتور حمدي زكريا، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، موضحًا أنه في حالة عدم تعقيم حمام السباحة يكون من السهل انتقال العدوى من شخص مصاب للآخرين، لأن المياه تدخل للأذن مباشرة وربما تصل لها عن طريق الأنف من خلال قناة استاكيوس.

أعراض منذرة

أوصى "زكريا" بضرورة التوجه للطبيب على الفور بمجرد ملاحظة عرض أو أكثر من الأعراض التي تُنذر باحتمالية الاصابة بالتهاب في الأذن خلال يوم أو يومين بعد نزول حمام السباحة، هي: الشعور بألم في الأذن، ضعف السمع، خروج إفرازات من الأذن، هو من الأعراض المتأخرة.

بعد تشخيص الحالة يبدأ الطبيب في العلاج الذي يعتمد على تناول المريض للمضاد الحيوي المناسب، والمسكنات لتخفيف الألم، وفقًا لاستشاري الأنف والأذن والحنجرة.

نصائح ضرورية

هناك عدة نصائح لتجنب الإصابة بالتهابات الأذن، منها:

- لا يجب نزول حمام السباحة إلا بعد التأكد من نظافته التامة، أنه يتم تعقيمه وتطهيره بالكلور وغيرها من وسائل التطهير الأخرى.

- تجفيف الأذن من الماء لكن من الخارج فقط، تجنب محاولة تجفيفها من الداخل لأن ذلك يزيد من احتمالية دخول العدوى للأذن.

- استخدام سدادات الأذن، خاصة لمن يعاني من ثقب في الأذن، أو من الممكن ارتداء (بونيه) السباحة.