دليلك للعناية بالبشرة الدهنية والوقاية من ظهور الحبوب

كتبت- حسناء الشيمي

إهمال التعامل مع البشرة الدهنية يعرضها دائمًا للظهور بشكل زيتي وكأنها غير نظيفة، فضلًا عن تراكم الحبوب والبثور السوداء بطريقة مزعجة تعرض أصحابها للحرج الشديد.

أبرز مشكلة تتعرض لها البشرة الدهنية هي كثرة إفراز دهون البشرة التي تكون الحبوب الحمراء، وقد تتحول وتكون أكياس صديدية ودمامل وتصبغات، بالإضافة إلى البثور السوداء، وفقًا للدكتورة إيمان سند، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية بجامعة بنها.

أكدت سند، أن أبرز وسيلة يمكن من خلالها تقليل المشاكل الناتجة عن البشرة الدهنية، هو اتباع برنامج كامل للعناية بها، يشمل الترطيب والتقشير والتنظيف والتغذية والوقاية.

التنظيف

ولتنظيف البشرة الدهنية أوصت "سند" باستخدام غسول مناسب للبشرة الدهنية، مع استخدام "تونر" بعد غسلها لاحتوائه على نسبة من الكحول والأسيتون لدورهما في قبض المسام وتقليل نسبة الدهون التي يتم إفرازها من البشرة، كما أنه يحافظ على الطبقة الخارجية للجلد بدون زيادة الدهون.

وفي حالة عدم توافر غسول مناسب للبشرة الدهنية أو تونر، فيكون البديل محلول ملحي عبارة عن ملعقة كبيرة من الملح مضاف إليها 9 ملاعق من المياه، وغسيل الوجه بهذا المحلول ثم شطفه جيدًا، وتجفيفه والانتظار لمدة نصف ساعة ثم غسل البشرة بصابون الجلسرين الطبي، وفقًا للدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، وأوصى بالمواظبة على ذلك مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، موضحًا أن هذا الروتين يعمل على تنظيف البشرة والتخلص من الرؤوس السوداء فضلًا عن أنه يقلل من إفراز الدهون التى تفرزها البشرة خلال اليوم.

الترطيب

على عكس المعتقد بأن البشرة الدهنية لا تحتاج إلى ترطيب، أكدت "سند" أهمية المواظبة على ترطيب البشرة الدهنية بكريمات خالية من الزيوت، ومناسبة لطبيعتها، خاصة أنها أكثر عرضة لامتصاص الأتربة والجراثيم الموجودة في المناخ.

التقشير

شددت سند، على أهمية استخدام صنفرة طبيعية للبشرة، على أن تكون موصوفة تحت إشراف طبيب، وذلك لامتصاص الدهون الموجودة في البشرة، والتخلص من الخلايا الدهنية الميتة.

التغذية

أكدت "سند" أن تناول بعض الأطعمة له علاقة مباشرة بزيادة إفراز الدهون الموجودة في البشرة، ومن هذه الأطعمة تلك الغنية بالدهون المشبعة المهدرجة، والحارة، ومنتجات الألبان كاملة الدسم لاحتوائها على بعض الهرمونات، وأشارت إلى دور التدخين، والتوتر والعصبية في زيادة إفراز الدهون، لذا أوصت بتجنب تناول هذه الأطعمة، والاعتماد على الأطعمة الغنية بالفيتامينات المفيدة لتغذية ونضارة البشرة مثل فيتامين أ، ب، وسي.

كما أوصت بالحرص على اعتماد ماسكات مغذية من مواد طبيعية، على أن تكون طبية وتحت إشراف طبيب، كما أوصت مع التقدم في السن باعتماد الكريمات التي تحتوي على فيتامينات مغذية، والمضادة للتجاعيد.

الوقاية

شددت سند، على أهمية الحرص على استخدام كريمات واقية من الشمس لحماية البشرة من الشمس وتفاعلها مع الدهون الموجودة فيها، على أن يتم تجديد الكريم كل ساعتين مع التعرض للشمس، مع الحرص الدائم على غسل البشرة، وتنظيفها.