أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فوائد صحية عديدة للكبدة.. إليك ضوابط تناولها

05:41 م الخميس 16 أغسطس 2018

لحم

كتبت- حسناء الشيمي

الكبدة من المأكولات التي يُقبل على تناولها الكثير لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، إلا أنها في بعض الأحيان تشكل مصادر خطورة، خاصة إذا كانت من مصدر غير موثوق، أو لم يتم طهيها جيدا.

في هذا التقرير نقدم لك أبرز فوائدها، ومحاذير يجب وضعها في الاعتبار عن تناولها

فوائد الكبدة

قال الدكتور سيد حماد، أستاذ التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، إن الكبدة لها فوائد متعددة، إذ تحتوي على العديد من العناصر الغذائية بصورة مرتفعة، ومنها:

  • البروتين

تحتوي الكبدة على نسبة مرتفعة من البروتين الحيواني عالي القيمة الغذائية، والذي يمتاز بدوره في تقوية العضلات وبنائها، وكذلك بناء الخلايا والأنسجة، كما أنه يساهم في مد الجسم بالطاقة اللازمة له، إذ يستغرق هضمه فترة طويلة، بالإضافة إلى أنه يصنع الأجسام المضادة المسئولة عن تقوية جهاز المناعة، ويساهم في نقل الإشارات للخلايا والأعضاء المختلفة لمساعدتها على أداء وظائفها الحيوية.

  • فيتامين بي 12

تعد الكبدة واللحوم من أبرز مصادر فيتامين بي 12، إذ الذي يدخل في تكوين كرات الدم الحمراء، وتصنيع غلاف الميالين المفيدة للألياف العصبية وبالتالي فهو يعمل على تحسين وظائف المخ الإدراكية والمعرفية، وينشط الذاكرة، هذا إلى جانب دوره في تقوية الأعصاب والعضلات، يعمل فيتامين بي 12 على تقوية العضلات والعظام.

  • فيتامين أ

كما تحتوي الكبدة على "فيتامين أ" الذي يعد من الفيتامينات المهمة لتقوية جهاز المناعة، كما أنه مهم للحفاظ على صحة النظر، الجلد، الشعر، الأعصاب، فضلا عن أنه يبطئ من ظهور علامات ظهور الشيخوخة.

  • فيتامين هـ

وتحتوي الكبدة على نسبة جيدة من فيتامين هـ، الذي يعد من الفيتامينات المضادة للأكسدة التي تقي من الإصابة بالسرطان، كما أنها تحمي جهاز المناعة من الإصابة بالأمراض المختلفة، فضلا عن أنه يساعد في الحفاظ على صحة الشعر والجلد، ويمنع تجلط الدم، ويساهم في تقوية الأعصاب.

  • فيتامين د

تحتوي الكبدة على قدر معقول من فيتامين د، الذي له دور واضح في تعزيز امتصاص الكالسيوم، لذا فهو من الفيتامينات المفيدة لتقوية العظام، وتكوينها، والواقية من هشاشة العظام، والكساح، بالإضافة إلى دوره في تقليل الالتهابات، وتقوية جهاز المناعة.

  • الحديد

لأن الكبدة مصدر جيد للحديد، غالبا ينصح مرضى أنيميا نقص الحديد بتناولها، لما له من دور كبير في تصنيع الهيموجلوبين في الدم والميوجلوبين في العضلات، وبالتالي يساعد في علاج الأنيميا، كما أنه يحارب أعراضها المختلفة، كالشعور بالصداع والدوخة، أو التعب والإرهاق.

  • الزنك

الكبدة غنية بالزنك الذي يعد من المعادن التي تساعد في إتمام عملية البلوغ، والتي تدخل في تركيب 50 إنزيما من أهم الإنزيمات المسئولة عن العمليات الحيوية في الجسم.

  • ماغنيسيوم

احتواء الكبدة على معدن الماغنيسيوم يجعلها من المأكولات المفيدة لتقوية العضلات والتي تسهل في انبساطها وانقباضها، كما أنها تساهم في ضبط ضغط الدم.

ضوابط ومحاذير

ورغم احتواء الكبدة على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، إلا أنها تحتوي على نسبة مرتفعة من الكوليسترول الضار الذي يعمل على ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي يهدد بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين في حال الإفراط في تناولها، لذا يحذر من طهيها عن طريق القلي أو التحمير، حيث من الأفضل اللجوء إلى الشواء أو السلق لطهيها، مع الحرص على تناول طبق سلطة متنوع الألوان للحصول على أكبر قدر من مضادات الأكسدة التي تقلل من الأضرار الناتجة عن تناول الكبدة، وفقا لما أوصى به الدكتور سيد حماد.

كما أكد حماد أن الكبدة تعد مركز السموم في جسم الحيوان، لذا يجب الحرص على تنظيفها وتطهيرها جيدا، وذلك بالاستعانة بالليمون والخل، والتأكد من مصدرها والأهم التأكد من طبيعة الغذاء التي حصل عليها مصدرها.

كما أوصى أستاذ التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، بأهمية طهيها بطريقة جيدة، وذلك من خلال تعرضها للحرارة المرتفعة بصورة مفاجئة للتخلص من وجود أي بكتيريا فيها، هذا إلى جانب أهمية التأكد من نضجها جيدا.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية