عادات خاطئة تسبب نزلات البرد الصيفية.. هكذا تتعامل معها

كتبت- أسماء أبو بكر

غالبًا ما ترتبط الإصابة بنزلات البرد بفصل الشتاء، إلا أن كثيرون يعانوا منها في فصل الصيف أيضًا، ويزداد الأمر سوءً مع ارتفاع درجة حرارة الجو، حيث يشعر المريض بمزيد من التعب والضعف العام.. فكيف تتعامل مع نزلات البرد الصيفية؟.

عادات خاطئة

الدكتور أحمد عويس، استشاري الأمراض الصدرية والحساسية، قال إن الاصابة بنزلة البرد في الصيف ترجع في الغالب إلى ممارسة بعض العادات الخاطئة كالجلوس في مواجهة التكييف أو المروحة مباشرة لفترة طويلة، والتغير المفاجئ في درجات الحرارة كالانتقال من جو حار إلى بارد، والإسراف في تناول المثلجات كالآيس كريم، خاصة في حالة الاصابة بحساسية الجيوب الأنفية أو التهابات متكررة في اللوز أو حساسية الصدر.

يضيف استشاري الأمراض الصدرية، أن البعض يُصاب بنزلة البرد الصيفية نتيجة انتقال العدوى من شخص أخر مصاب بها أو بسبب التواجد في الأماكن المزدحمة غير جيدة التهوية، مؤكدًا أن أعراض نزلة البرد في الصيف لا تختلف عن الشتاء وغالبا تكون الفيروسات المسببة لها واحدة في الحالتين.

الدكتور حمدي محمد، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، يرى أن التكييفات هى العامل الرئيس المسبب لنزلة البرد في فصل الصيف، لأنها تخفض درجة حرارة الجسم بنسبة كبيرة وبالتالي تؤدي لضعف مقاومة الجسم للفيروسات، مشيرا إلى أن نزلة البرد يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة فضلا عن احتقان الحلق والرشح.

هكذا تتعامل

لعلاج نزلة البرد الصيفية، أوصى عويس، بالإكثار من تناول السوائل فضلًا عن أهمية تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، واستخدام الغرغرة المطهرة أو المضادة للاحتقان لتخفيف حدة احتقان الحلق، مؤكدا أن الأعراض تزول خلال 3 أو 4 أيام على الأكثر.

التعامل مع نزلة البرد الصيفية يتطلب فقط تناول خافض للحرارة، وشرب السوائل والراحة قدر الإمكان، وفقا لـحمدي، مؤكدًا أن الالتزام بذلك يجعل المريض يشعر بالتحسن خلال يومين أو ثلاثة على الأكثر، مشددًا على ضرورة تجنب الانتقال المفاجئ من مكان مرتفع في درجة الحرارة لأخر بارد أو العكس.