كيف تتجنب نقص السوائل وتحافظ على صحة الكلى في رمضان؟

حسناء الشيمي

يفقد الجسم كثير من السوائل والأملاح أثناء الصيام، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وفي حال عدم تعويضها يدخل الجسم في حالة جفاف تؤثر عليه بشكل عام.

أشار الدكتور أيمن صلاح، أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بكلية الطب جامعة القاهرة، إلى المشاكل الصحية التي تظهر مع نقص السوائل في الجسم، وأبرزها:

• خلل في الدورة الدموية، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
• ضعف التركيز.
• مشاكل في الرؤية.
• الصداع.
• اضطرابات في ضغط الدم، ما يؤثر على عمل القلب، فيشعر الشخص بخلل في ضربات القلب، إما بالزيادة، أو النقصان.
• تشققات في الجلد.

ولفت صلاح، إلى أن نقص كمية السوائل في الجسم يتسبب في خلل وظائف الكلى، ما يجعلها غير قادرة على أداء وظيفتها، والتخلص من الأملاح والسموم الموجودة في الجسم، فضلا عن ترسيب الأملاح في الكلى، مسببة تكوين حصوات، وآلام شديدة في الكلى.

«الجسم يحتاج من 2 : 3 لتر مياه، ولكن لا يحتاجهم على دفعة واحدة».. هكذا أكد أستاذ جراحة الكلى، الذي أشار إلى أن هذا الخطأ يقع فيه كثيرون، ففور انطلاق مدفع الإفطار، يسارع الصائمون لشرب كميات كبيرة من الماء، ما يفقدهم الشعور بالحاجة لشرب الماء بعد ذلك.

وأضاف صلاح أن «هذا الأمر غير مجدي»، والأفضل توزيع الماء على مدار ساعات الإفطار، من خلال شرب 150 ملم كل ساعة، فذلك يساعد في تنشيط الدورة الدموية وحماية الجسم من الجفاف.

والحصول على السوائل التي يحتاجها الجسم لا يقتصر على الماء فقط، بل يشمل أيضا العصائر الطبيعية، الشوربات، وكذلك السلطة الخضراء التي تحتوي على خضروات تعزز من وجود السوائل في الجسم، وكذلك الفواكه، وفقا لأستاذ جراحة الكلى.