الأعضاء التناسلية ليست مسؤولة عن الشعور بالرغبة الجنسية
كتبت – مادي غيث
تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى أو ما يعرف بختان الإناث هو جراحة يتم إجرائها لبعض الفتيات، اعتقادا من أسرهن أن ذلك سيحجم الرغبة الجنسية لديهن، ما يسبب حدوث اضطرابات نفسية وجسدية لهن.
قالت الدكتورة غادة الخولي، استشاري الصحة النفسية، إن ختان الإناث ينتج عن قرار الأمهات عادة، اعتقادا منهن بأن تلك العملية ستمنع بناتهن من التفكير في العلاقة الجنسية، ولكن هذا غير صحيح لأن الأعضاء التناسلية ليس لها علاقة بالرغبة الجنسية، لأن المخ هو الذي يُعطي إشارة إلى أعضاء الجسد بالتحرك وليس العكس، متابعة: "الرغبة موجودة في الدماغ مهما عملتوا ختان هتفضل الرغبة موجودة داخل الأنثى".
وأضافت الخولي، أن مايحدث للفتيات بعد الختان هو عدم الشعور بالمتعة أثناء العلاقة الحميمية، وذلك لأن الجزء الذي يتم استئصاله "البظر" هو المسؤول عن الشعور بالنشوة والاستثارة الجنسية أثناء العلاقة.
وأشارت استشاري الطب النفسي، إلى أن الاعتقادات التي يرسخها الأباء والأمهات داخل تفكير بناتهن بأن الختان أمر لابد منه، يُشعر الفتاه بأن أعضائها التناسلية مكان لا يجب استخدامه حتى بعد الزواج، ما يتسبب في حدوث اضطراب داخل عقلها يجعلها غير قادرة على ممارسة العلاقة الحميمية بشكل ناجح.
وأوضحت استشاري الطب النفسي، إلى أن قرار تشوية الأعضاء التناسلية أو مايُعرف بالختان يفقد الفتيات إحساس المتعة أثناء العلاقة، ويؤثر ذلك بالسلب على علاقتها بزوجها، لأنه يكون غير راضٍ عن أداء زوجته، مستطردة: "الأهل بيفهموا بناتهم أنهم عيب يشعروا بالرغبة ويستمتعوا بالجنس".
فيديو قد يعجبك: