لمرضى السكري.. نصائح ضرورية عند الإصابة بالإنفلونزا

كتبت- أسماء أبو بكر

يعاني أصحاب المزمنة، كمرضى السكري، من ضعف المناعة الأمر الذي يزيد من فرص إصابتهم بنزلات البرد أو الإنفلونزا خاصة في فصل الشتاء، إلا أن ذلك يعرضهم لمشكلات صحية أخرى ربما تتطلب دخول المستشفى.

اختلال نسب السكر

حدوث التهابات لدى مرضى السكر يؤدي إلى اختلال نسبة السكر في الدم، لأن الجسم يفرز مواد معينة لمقاومة الفيروس، وفقًا لما قاله الدكتور أشرف عقبة، أستاذ أمراض الباطنة ورئيس مركز الحساسية والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، موضحًا أن الإنفلونزا يصاحبها التهابات في الجسم كالتهاب الحلق مثلًا.

أضاف عقبة، أن معظم مرضى السكري يعانوا من ارتفاع نسبته في الدم عند الإصابة بالإنفلونزا أو الالتهابات، وحالات أخرى قد تعاني من فقدان للشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام فترة الإصابة بالإنفلونزا ومع الاستمرار في تناول أدوية السكر، غالبًا ما يعانوا من نوبات من هبوط السكر، فضلًا عن أن نقص المناعة يزيد من مدة ظهور أعراض الانفلونزا.

اقرأ أيضًا:لأصحاب الأمراض المزمنة.. دليلك لتقوية الجهاز المناعي

أضافت الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الأطفال واستشاري سكر وغدد صماء أطفال بكلية الطب جامعة عين شمس، أن الانفلونزا تؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم، لذلك يجب قياس نسبته أكثر من مرة في اليوم الواحد.

ما يجب فعله

في حالة إصابة مريض السكر بالإنفلونزا، شدد أستاذ أمراض الباطنة ورئيس مركز الحساسية والمناعة، على أهمية المراقبة الذاتية لمستوى السكر في الدم، وقياس نسبته بشكل متكرر خلال اليوم، لمعرفة ما إذا كان يوجد حاجة لزيادة جرعة أدوية السكر من عدمه.

نصح عقبة مرضى السكر، بالحرص على أخذ التطعيم ضد الإنفلونزا، لأنه يقلل من فرص الإصابة بها قدر الإمكان، وبالتالي يُجنب المريض مشكلة حدوث اختلال في نسب السكر أو أي مضاعفات أخرى محتملة.

اقرأ أيضًا:لمريض السكري.. هكذا تتعامل مع التوتر والضغط العصبي

عن التعامل الطبي في حالة إصابة الطفل المصاب بالسكري بالإنفلونزا، شددت سالم على ضرورة الراحة في السرير، وتناول الطفل لسوائل دافئة، واستخدام أدوية مخفضة للحرارة بدون مضاد حيوي.